لا تسأل الدارَ عمّن كانَ يسكُنهاالبابُ يخبرُ أن القومَ قد رحلواما أبلغَ الصمتَ لما جئتُ اسألهُصمتٌ يُعاتبُ من خانوهُ وارتحلوايا طارقَ البابِ رفقاً حينَ تطرُقهُفإنهُ لم يعُد في الدارِ أصحابُتفرقوا في دُروبِ الأرضِ وانتثرواكأنهُ لم يكُن انسٌ وأحبابُأرحم يديك فما في الدارِ من أحدٍلا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد رحلواولترحم الدار لا توقظ مواجعهاللدارِ روحٌ... كما للناسِ أرواحُ
نسخ الرابط