ثم إياك أن تحزن أبدا..إن أنكروا معروفك، أو جحدوا جميلك، أو أضاعوا لك تعبا؛ فالمعروف عند ربك مكتوب يحفظه، والجميل يزده ويشكره، والتعب يمحوه ويعوضه، هو فقط أراد بك خيراً ليس منهم بل منه، وجعل مكافأتك حبه بعد خستهم، ويسر لك قضاء حاجة كنت فيها سبباً..يكفي أنهم يعرفون جيداً أنك في الأصل تسبقهم، وفي التربية لا تشبههم، لك عين ترفعها بعز على الملأ، وهم كلما ذكر اسمك أمامهم تبقى عيونهم منكسرة، جزيت خيراً على ما فعلت لهم وربك عدل لا ينسى👌
نسخ الرابط