Mohammed Ahmed Ghaleb

تباينت ردود الفعل الدولية حول العملية العسكرية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل بالأمس، ما بين ديباجة التنديد وطلب ضبط النفس لتجنب أي تصعيد كان محتملا يؤدي إلى حرب مفتوحة. وبين الشارع العربي والإسلامي الذي واجه مزاعم ذلك الرد الإيراني بسخرية امتلأت بها صفحات التواصل إلى حد جدير بالاحتفاء .. وهذا هو ما يمكن تسميته بالوعي الذي يدرك اللعبة القذرة، والمتكشفة باستمرار .

يخطىء العرب إذا ظنوا أن إيران غير قادرة على لجم الحوثي. وجود ميليشيا طائفية متمردة على الأعراف والقوانين؛ هو شرط تحويلها إلى عصا غليظة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لتهديد الأمن القومي المصري وابتزاز السعودية ودول الخليج. الحرب على البحر الأحمر هي في الحقيقة حرب إيرانية ضد العرب .

لترفع السعودية يدها عن المعركة ضد الحوثي؛ الجولة القادمة لن تكون عمرها سنوات تسع أخرى، بل جولة واحدة وحاسمة. لسنا بحاجة لعاصفة جديدة. اليمن على موعد قريب مع الافتكاك من شر هذه الميليشيا العنصرية.

سقط الرهان على تبييض جرائم عبد الملك الحوثي وميليشياته من نافذة نصرة غزة و"القضية الفلسطينية"، وتحولت ديباجة أصدقائنا جماعة العلم والإيمان والثقافة والإعلام في إسطنبول إلى وصمة عار.من مدينة رادع اليمنية وليس من غزة .. بحق الإنسانية السوية؛ اخجلوا

سقط الرهان على تبييض جرائم عبد الملك الحوثي وميليشياته من نافذة نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وتحولت ديباجة أصدقائنا جماعة العلم والإيمان والثقافة والإعلام في إسطنبول إلى وصمة عار.من مدينة رادع اليمنية وليس من غزة .. بحق الإنسانية السوية؛ استحوا