لو أبصر أحدُنا تاجرًا تعرض عليه تِجارةٌ دارٌّ ربـحها وهو قادرٌ عليها، ثم يتركها لرماه بضعف الرأي وسوء التَّدبير .فكيف بنا وأبواب الخير في رمضان مُفتَّحة، وأنواع الحسنات متكاثرة ، ثمَّ نقعـد عن العَمل الصـالِح كسلًا وعـجزًا؟- أدركوا فيهِ تجارةً لن تبور .🌱
وما الحياةُ إلا رحلةٌ قصيرة..نحنُ نعبُرُها، نبكي أحيانًا، ونضحكُ أحيانًا، ونحزنُ أحيانًا، نلتقي فيها أحبابًا، ونودعُ أخرين، وقد تتجمدُ مشاعِرُنا فلا يكون لصوتُ مشاعِرُنا أي صدى، بل هُنالكِ أوقاتُ نشعرُ فيها أنها النهاية، ثمَ نكتشِفُ إنها البداية وهنالكِ أبوابٌ نشعرُ أنها مُغلقة، ثُم نكتشفُ أنها المدخل.لهذا عندما يغلقُ الله أمامكَ أبوابًا فلا تجزع، فَرُبما في غلقهِ خيرٌ لكَ، لكن ثق تمامـًا إن بابًا أخر سيفتح لك يُنسيك الأول.حاول أن تنسى ألمك، مهما كانت شدتهُ فلا تحزن على شئ فقدتهُ
"إن الله يعلم القلب النقيّ ويسمع الصوت الخفي، ويعلم كم من المرات أهلكتك الحياة، وكم من المرات ابتسمت بينما كان الحزن يستولي عليك، فقل يارب، فإما أنه يلبي لك النداء، أو يدفع عنك البلاء، أو يكتب لك أجرًا في الخفاء."
نسخ الرابط