منذ يوم

الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دومًا لكن الحبّ سيعود دومًا بشكل مختلف...✍️الأديب العالمي كافكا قبل وفاته عاش تجربة عظيمة جدًا كتب عنها ..في حديقة في برلين لفتت إنتباهه طفلة تبكي بُحرقة ، بسبب أنها فقدت دُميتها ، عرض عليها أن يساعدها في البحث لكنه لم يجد شيئا". فاقترح عليها أن ترجع لبيتها و أن يقابلها في اليوم التالي ليبحثوا مجددًا ..لكن في البيت ، قرّر كافكا أن يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة ؛ ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقا أنّ الدّمية ضاعت للأبد .الرّسالة كانت :-(صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ ، إنّي قرّرت السّفر لرؤية العالم و تعلٌم أشياء جديدة ، سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يوميًا ) ..عندما تقابلوا قرأ الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الابتسامة والفرحة وسط دموعها .وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة، كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهم ،تحكي فيها الدّمية للفتاة عن مغامراتها وبطولاتها بأسلوب ممتع جميل جذّاب .بعد إنتهاء المغامرات أهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مختلفة تمامًا عن القديمة .ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية :-(الأسفار غيّرتني ، لكن هذه أنا ) ..كَبرت الفتاة و بقيت محتفظة بدمية كافكا إلى أن جاء يوم واكتشفت رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في معصم دميتها وجاء فيها : الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دومًا لكن الحبّ سيعود دومًا بشكل مختلف... #كبرياء_جزائري #غزة_تنتصر #كافكا

منذ 8 أيام
منذ 12 يوم
منذ 19 يوم
منذ 24 يوم
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح