في كل قَدَر ثمّة حكمة خَفِيّة، قد لا تُدرَك في حينها، وفي كل تجربة مؤلمة ثمّة دَرس ينسج منهجه في أعماق الروح، فلا تعود الرؤية بعده كما كانت سابِقًا، بل تُصبِح أكثر تبصُّرًا، وتعقُّلاً، ورَوِيّة، وهذا دَيْدَن الحياة، تأخذ ضريبتها من النفوس لتُقَدِّم أثمَن هِباتها.
نسخ الرابط