إب

⭐️ قال الإمام ابن القيم- رحمه الله تبارك و تعالىٰ - : إن ورود الناس الحوض وشربهم منه يوم العطش الأكبر بحسب ورودهم سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشربهم منها، فمن وردها في هذه الدار وشرب منها وتضلَّع وَرَدَ هناك حوضه وشرب منه وتضلَّع، فَلَهُ -صلى الله عليه وسلم- حوضان عظيمان، حوض في الدنيا وهو: سُنَّته وما جاء به، وحوض في الآخرة، فالشاربون من هذا الحوض في الدنيا هم الشاربون من حوضه يوم القيامة، فشارب ومحروم، ومستقل ومستكثر، والذين يذودونهم هو والملائكة عن حوضه يوم القيامة هم الذين كانوا يذودون أنفسهم وأتباعهم عن سنته ويؤثرون عليها غيرها، فمن ظمِئ من سنته في هذه الدنيا ولم يكن له منها شِرْبٌ فهو في الآخرة أشدُّ ظمأً وأحرُّ كبدًا، وإن الرجل ليلقى الرجل فيقول: يا فلان أشربت؟ فيقول: نعم والله، فيقول: لكني والله ما شربت، واعطشاه!.فَرِدْ أيها الظمآن والورد ممكن ... فإن لم ترد فاعلم بأنك هالكُوإن لم يكن رضوان يسقيك شربة ... سيسقيكها إذ أنت ظمآن مالكُوإن لم ترد في هذه الدار حوضه ... ستصرف عنه يوم يلقاك آنُكُ📚 اجتماع الجيوش الإسلامية    (٧٢/١) 】

امرأة خمسينية قالت لي أتغازلني وقد بلغت من العمر الخمسين أفلا ترى جمالي قد ذهب رويدا يافتى أنسيت أني قد بلغت الخمسين وزهدت الكلام المعسول والغزلوتقول أنك تهواني ولا تهوى فتيات العشرين يا سيدتي ما المانع اذا بلغت الخمسينو ما الضر إن بلغت حتى الثمانينفالورد ورد وإن طال به الزمان وهل سمعت يوما قد نقص من سعر الذهب أو رأيت لوحة قديمة إلا وإزداد عليها لطلبرويدك يا إمرأة لماذا الحزن الدفين ولماذا تضجرين وجدتك شاردة مابين حرمان وعذاب وصمت وفكر فمددت اليدين وجدتك تبحثين عن كلمة حب من شخص أمينوجدت الحزن يكسوك وماتكادي تضحكين جئت بقلبي راجيا رؤياك تبتسمينفإن كنت اصغر منك سنا فالعقل ينصفني بعقلينجئت أحمل لك الورود بيدي واغصان الياسمين افعلي ما يحلو لك لكن اقتلي الحزن داخلك وابتسميناليكي انتي اتكلم سيدتي سواء كنتي اربعينيه خمسينيه ستينيه سبعينيه حتى ثمانينيه او اكثر.