الترفيه#
نَهَى رسولُ اللَّهِ ﷺ "عن بَيعِ الغرَرِ ، وعن بيعِ الحصاةِ"وصورته :أنْ يقولَ البائعُ للمُشتري: بِعتُك مِن هذه الأثوابِ ما وقَعَت عليه الحَصاةُ الَّتي أرْمِيها،والصور المعاصرة لبيوع الغرر تتغير من زمن إلى زمن آخر ، فعاصرها الكثير قديمًا بصورة لعبة " الحَلَقة" و " التصويب بالبندقية على الألعاب ، النَّشَان " إلخ وفي هذه الأيام بدأت تنتشر صور من الألعاب في المولات للأطفال وكمان بيلعبها الكبار في بعض الأحيان تشترك في اشتراك بكارت و بعدين يدخلوا يلعبوا اللعبة بالكارت كما في الصورة قيمة اللعبة ٣٥ ج : ٥٠ ج، وتنزل خُطاف ينزل على مجموعة من الحلويات مع اختلاف الكمية المتوقع خروجها في الخُطاف ، وممكن تكون على احتمالية الحصول على " دبدوب " أو "لعبة أطفال" وبيع الغرر : لأنه دفع عِوض ( ٣٥ ج) والعِوض الآخر ( الحلويات أو الألعاب ) مجهول ومِن حِكَمِ النَّهيِ عنه: أنَّ ذلك مِن إضاعةِ المالِ؛ إذْ قدْ لا يَحصُلُ المبيعُ، فيكونُ بَذْلُ مالِه باطلًا.حتى لو من باب الترفيه أو الأطراف راضيه ، فالمال مال الله ونحن مطالبون بالتصرف فيه طبقاً للقواعد الشرعية
غداً سأقف بين يدي الله، سيسألني كما سيسأل الجميع عن هذه الفترة وما عشناه فيها..سأخبره أن أبشع ما رأيته فيها لم يكن القتل على شدته، بل كان ذلك النوع الآخر من الموت "موت الكرامة والإنسانية والأخلاق في نفس الوقت"..سأخبره أنه في الوقت الذي كانت تُباد فيه #غزة كان هناك مسلمون مشغولين في ترخيص الخمور والخمارات وآخرون في حفلات الرقص والترفيه.. سأخبره كم كان هذا الواقع مقززاً لدرجة الغثيان".
غداً سأقف بين يدي الله، سيسألني كما سيسأل الجميع عن هذه الفترة وما عشناه فيها..سأخبره أن أبشع ما رأيته فيها لم يكن القتل على شدته، بل كان ذلك النوع الآخر من الموت "موت الكرامة والإنسانية والأخلاق في نفس الوقت"..سأخبره أنه في الوقت الذي كانت تُباد فيه #غزة كان هناك مسلمون مشغولين في ترخيص الخمور والخمارات وآخرون في حفلات الرقص والترفيه.. سأخبره كم كان هذا الواقع مقززاً لدرجة الغثيان".
مع استمرار الحرب في غزة، فقد أطفال القطاع وبشكل مُفاجئ كُل سبل الترفيه واللعب والترويح عن النفس التي كانت صبغة الحياة وسجيتها، وبمعدات قليلة يوفرها الأهالي بشق الأنفس لإبعاد أطفالهم عن جو الحرب فقد تسللت بلا وعي إلى حياة الأطفال بكُل تفاصيلها، من لعب الغميضة والاختفاء من الرفاق، إلى مُحاولات الاختباء الحقيقي من الموت، وحديثهم الذي تحول من نكات وضحكات إلى أمنيات بالنجاة ومآسٍ كمآسي الكبار، ومن الرسومات التي كانت تشرق منها الشَمس وفيها وجهة البحر إلى رسومات يُسيطر عليها الموت والخوف. #غزة_الان #أطفال_غزة
نسخ الرابط