الفتاه#
إلى كل فتاه. #تاج الفتاه عفتها وتاجهاالادبى ك،اختها واجهات العلمى ثقافتها فارتدى أيتها الفتاه هذه التيجان لتصبحى ملكه على عرش الزمان#
... أخذت الفتاة الفَرحَة وكأنها قد رأتْ طائرًا سحريًّا لامعًا جميلاً ، قالت للموت بصوتٍ مرتجفٍ من شدّة السّعادة:شكرا لك ، وسأكون في انتظارك بسعَادةٍ لأنني أعلم أنك لست سيئًا.ضرب #الموت جلد حصانه الذي صار يمزّق الأرض بحوافره و وصار أشبه بظلٍّ تَلاَشَى في ظلام الغابة. #الموت ليس سيئًا ،هو أحيانًا الأمان ! و ذلك عندما يأتي في الوقت المناسب ..- حكاية من التراث الإسباني..😇🖤.... ربنا لا تأخذنا الا وانت راض عنا
.. وهو يركب حصانه الضّخم حتى وصلوا إلى طريق يقود مباشرةً إلى المنزل الذي صار واضحًا من بعيد، وقبل أن يغادرا الغابة توقف الموت وتقدّمت الفتاة بإتجاه المنزل فالتفتت له و سألتهُ مستغربة: ماذا تفعل!؟ لماذا لا تتحرك!؟ رد عليها #الموت: لن أستطيع المواصلة أكثر !!! الفتاة مندهشة، إذن ألن تأخذني!؟ ألست ذاهبةً معك ؟؟ #الموت نظر إلى عينيها الصغيرتين وأجاب: لا . لن تذهبي معي ولا أمك أيضًا!! فقط اذهبي واهتمي بها لأنه و في الوقت المناسب سأعود لأجلها و لأجلك أيضًا، وستذهبان معي ...
.. والموت يجيب: نعم. وأي معروف هذا الذي قد تطلبينه من الموت !؟ ردت الفتاة بوجه حزين: أنقِذ والدتي فهي مريضة جدا، فلهذا خرجتُ للحصول على بعض الأعشاب الطبية في الغابة و ضِعتُ، أكثر ما يقلقني أنه إذا لم أعد لأمي ستموت من المرض والحزن لفقداني.. لأننا وحدنا ! توفي أبي منذ عام ، منذ ذلك الحين و أمي هي المسؤولة عني وعن المنزل ....أحسّ #الموت بالخجل وغمر وجهه الأسف والحزن لأوّل مرّةٍ وذلك لأنّه كان ينوي أخذ الفتاة معه بدون رجعة !!!وهكذا استمروا في المشي هي تعرج من ألم قدميها النّاعمتين وهو....يتبع.
ذات يوم مر #الموت عبر الغابة وجدته فتاة صغيرة في طريقها ، عندما رأته على حصانه الأسود اللّامع الجميل سألته بكلّ براءةٍ: هل ضِعتَ أيضًا ؟ #الموت نظر إليها وبابتسامة أجاب: نعم أنا ضائع .وأنت هل تعرفين طريقة العودة إلى المنزل؟ أجابت الفتاة: لا. و لكن الآن ما عُدْتُ أشعر بالوحدة، الآن ما عُدتُ خائفة لأنك معي. !!! تفاجأ #الموت ، أخبرتِني أنّكِ لست خائفةً مني ! و هل تعرفين من أنا ؟؟ ردت الفتاة بهدوء: إذا أتيت لأجلي فهذا جيد لكني سأطلب منك معروفًا فقط....... يتبع
نسخ الرابط