أهلنا في غزة ينصهرون حرفيًّا من حرارة الجوّ في الخيام الآن؛ تخيل نفسك تحت حرارة 40، لا أقول في سيارة دون مكيّف ولا مبرّد، ولا أقول في بيتٍ بلا تهوية ولا أسقف، ولا أقول في شارع بلا أشجار ولا مظلّات، وإنما في خيمة من نايلون، بلاستيك رديء، أو صاج، تجمع الحرارة وتضاعفها، ثم تكوي بها الأجسام التي تحته، المكويّةً أصلًا بما يكفي من نيران الحرب والقصف والخوف والفقد والجراح والحروق! بالله كيف تطيب لنا الحياة النضرة، والماء البارد، والظل الممدود؟ لا إله إلا الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

منذ 3 ساعات
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح