حيفا

كانت خسائر العدو الصهيوني جراء القصف العراقي ب 43 صاروخاً من صواريخ "الحسين" و "العباس" و "حجارة السجيل" مطلع سنة 1991، والذي أمر الرئيس ‎صدام حسين رحمه الله أن "يكون بأثقل ما يمكن من النيران"، كما يأتي:* 74 قتيلاً صهيونيا* 230 جريحاً من الصهاينة * دمار وأضرار في 7440 مبنى سكنيا* دمار وأضرار في أكثر من 200 محل تجاري* دمار وأضرار في 23 مبنى حكومياً مختلفا* تدمير عشرات السيارات.واستهدف القصف كذلك مفاعل ديمونا النووي الصهيوني في النقب، وعدداً من القواعد العسكرية وغيرها في تل أبيب وحيفا ويافا ومناطق أخرى.وأحدث القصف موجة رعب هائلة في صفوف الصهاينة قضوا بسببها نحو 40 يوماً في الملاجئ، ومستخدمين أقنعة مضادة للأسلحة الكيمياوية. كما أن أجهزة الرصد التابعة للحلف الثلاثيني المعادي للعراق وقتها، وأجهزة العدو الصهيوني، بكل أنواعها، لم تتمكن جميعها من كشف أيٍّ من منصات الإطلاق العراقية.وبذلك أسقط ‎العراق نظرية الأمن الصهيوني بشكل حقيقي وبقدرات ذاتية رغم انه كان يخوض حرباً مدمرة مع 33 دولة وقتها.