"والمرتد، هو: الذي يكفر بعد إسلامه بكلام، أو اعتقاد، أو فعل، أو شك وهو قبل ذلك يلفظ الشهادتين، ويصلي مع الناس ويصوم.بعض أغراض المرتدين وأهدافهم:وهؤلاء المرتدون ولا شك لهم أغراض في إفساد الدين، وتشويه صفائه، وتحريفه، ومحاولة تحريفه، واستحلال المحرمات، ونشر الباطل بين الناس، والدعوة إلى زندقتهم، ومحاولة إخراج المسلمين عن دينهم، وإثارة الشبهات، وبثها بين الناس، وعدم التورع عن كل سبيل يوصل إلى ذلك.وقد يتخذون من المتشابهات سلماً لذلك، يعني لنشر الكفر، بالاحتجاج ببعض النصوص التي هي من قبيل المتشابه، التي جعلها الله فتنة لهؤلاء: "فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ" [سورة آل عمران: 7].وكذلك: يعملون على إقصاء الدين من حياة الناس، وتنحيته عن المجالات المختلفة.خطر حركة الفهم الجديد للإسلام:وبعض هؤلاء، يسمون حركتهم: الفهم الجديد للدين، أو الرسالة الثانية للإسلام، أو الوجه الثاني للإسلام، ونحو ذلك، وإنما هي إلحاد وزندقة."-الشيخ محمد صالح المنجدسلسلة حماية منهج السلف الصالح: 39- الموقف من المخالف (3)

الإسلام كعقيدة ونظام للحياة لم يحمله في التاريخ حملاً صحيحاً الا العرب المسلمون، فسادوا العالم في ربع قرن من الزمان. وهذا واضح في العمل الفكري إذ لا يمكن فهم النصوص الشرعية واستنباط الأحكام منها إلا لمن ملك ناصية اللغة العربية، ولكن لا يمنع أن يكون من أصول غير عربية.وأما القيادة السياسية فلم يحصل تاريخيا حمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد حملاً قوياً إلا على يد خلفاء من العرب.أما القيادة العسكرية فقد تكون من أصول غير عربية، وقد شهد التاريخ قيادات عسكرية مبدعة من العرب وغيرهم كصلاح الدين وقطز ومحمد الفاتح وغيرهم. لذلك لا يكون حمل الإسلام إلى العالم بقوة إلا بمزج الطاقة العربية في القيادة والاستنباط بالطاقة الإسلامية (عربية وغير عربية) في الجهاد والدعوة والتضحية والفداء.

الإسلام كعقيدة ونظام للحياة لم يحمله في التاريخ حملاً صحيحاً الا العرب المسلمون، فسادوا العالم في ربع قرن من الزمان. وهذا واضح في العمل الفكري إذ لا يمكن فهم النصوص الشرعية واستنباط الأحكام منها إلا لمن ملك ناصية اللغة العربية، ولكن لا يمنع أن يكون من أصول غير عربية.وأما القيادة السياسية فلم يحصل تاريخيا حمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد حملاً قوياً إلا على يد خلفاء من العرب.أما القيادة العسكرية فقد تكون من أصول غير عربية، وقد شهد التاريخ قيادات عسكرية مبدعة من العرب وغيرهم كصلاح الدين وقطز ومحمد الفاتح وغيرهم. لذلك لا يكون حمل الإسلام إلى العالم بقوة إلا بمزج الطاقة العربية في القيادة والاستنباط بالطاقة الإسلامية (عربية وغير عربية) في الجهاد والدعوة والتضحية والفداء.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح