سياسة لس المشرف
حسين عبدالامير   •   منذ 5 شهور

قال جان بول سارتر: إنني لغتي.وقال في تغنشتاین: إن حدود لغتي هي حدود عالمي. وقال مارتن هيدغر: إن لغتي هي مسكني، وهي موطني ومستقري، وهي حدود عالمي الحميم، ومعالمه وتضاريسه، ومن نوافذها، وبعيونها أنظر إلى أرجاء الكون الفسيح. قال فيخته: «إن الحدود التي تستحق أن تسمى حدودا طبيعية بين الشعوب هي التي ترسمها اللغات» وقال الشاعر الألماني، موریس آرنت: إن الوطن الألماني هو البلاد التي ترنُّ في أرجائها أصوات اللغة الألمانية. وقال باسكال: «إن لغتي هي وطني». #لغتنا_العربيه

منذ سنة

الإفراط في القراءة لا يجعلنا أكثر ذكاءً. إن بعض الناس يلتهمون الكتب التهامًا. وهم يفعلون ذلك بغير التدبر اللازم لهضم الأفكار، ولمعالجة، وإدراك، وامتصاص ما قرأوه. وحين يشرع أناس من هذا النوع بالحديث، فإن أفواههم تقذف بقطع كاملة من هيغل، وهيدغر، وماركس، كمن يتقيأ طعاما نيئا، بدون الهضم الضروري. إن القراءة تستلزم جهدا ذاتيا، وهي في ذلك تشبه احتياج النحلة للجهد الجواني، فضلا عن الوقت، لتحويل الرحيق إلى عسل.من كتاب هروبي إلى الحريةلـ علي عزت بيجوفيتشناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي 1925-2003م

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح