ليلة جمعة مشحونة بالألم والوجل والرجاء. قلبي عند كل إنسان تهدم بيته، أو فقد أحبابه، أو يلتقط الآن أنفاسًا ضعيفة مكسورةً تحت أنقاضٍ ثقيلة.يا لهذا الجرح الجديد في جسد سورية المثخن، مصيبة فوق مصيبة، ومحنة بعد محنة، وآلام يتراكم بعضها فوق بعض فتذوِّب قلب المسلم من حزن على إخوانه، ويأكله القهر وهو بعيد لا يملك لهم عونًا ولا نصرا، يشاهدهم من خلف البلاد ويبكي وليس في يده إلا دعاء المتألم الوَجِل.من مصر؛ هنا ينبض ألم سوريّة وتركيا.
ليلة جمعة مشحونة بالألم والوجل والرجاء. قلبي عند كل إنسان تهدم بيته، أو فقد أحبابه، أو يلتقط الآن أنفاسًا ضعيفة مكسورةً تحت أنقاضٍ ثقيلة.يا لهذا الجرح الجديد في جسد سورية المثخن، مصيبة فوق مصيبة، ومحنة بعد محنة، وآلام يتراكم بعضها فوق بعض فتذوِّب قلب المسلم من حزن على إخوانه، ويأكله القهر وهو بعيد لا يملك لهم عونًا ولا نصرا، يشاهدهم من خلف البلاد ويبكي وليس في يده إلا دعاء المتألم الوَجِل.من مصر؛ هنا ينبض ألم سوريّة وتركيا.