وقد يقضي الواحدُ منا نصفَ عمره في إقناع الناس أنه يصلُح، ثم يُهدر النصف الآخر بحثًا عن أي أحد يؤكد له ذلك، وبالنهاية يموت المسكين وهو يُشكِّك في نيتهِ وطيبة قلبه، كان يُحاول بشتى الطُرق أن يفهموا أنه طيب، لكنه كان لا يُشبههم، فكانوا لا يُصدقون؛ فيا لسوءِ حظ الطيبينَ واللهِ! #أحمد_عبداللطيف.