#أثناء_حالة_سابقة_تمت_الكتابة. أنقطع التيار الكهربائي وأطفأت كل المدافئ وأرتجفت أبدان الأطفال الرقيقة ولم يشعر أحد بهم غير والديهم فقادتنا لم تعد ترى لا باليل ولا بالنهار وأسفاه عليكي يا عروبةسوريا ونحن والرافدين وهناك ليبيا أخضرها مائل لللون الأصفر الرملي كأنها عادت كما كانت قبل ساكنيه واليمن بائس حتى في حروف والسودان بين القسمين تائه. و لبنان يقايض الجمال والنبل بالمال على فراش ملكي ومصر كأم بلغت التسعين زوجها أغتيلاً منذ عقود وأطفالها رغم مضي السنين فهم أطفال بعمر الرضيع فكيف الحال بنا بفلسطين هنا بوطني فأنزه الناس بأحضان القبور وأكثرهم جرأة للشيطان ينامون بالنعيم.لنا أمجاد بالجاهلية وزاد الله مجدنا برسالة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم على نبينا محمد صلاة تملأ خزائن الله نورا.ولم نزعم لكل هذا فأرادنا الله تائهين كمن لا مجد لهم ولا حضارة أيضا أصبحنا كالغجر ثراتنا امرأة راقصة وصومعة تنقسم لنصفين النصف الأول نتحتسي به النبيد والخمور والنصف الثاني نسوة عاجزات رفقة أطفالهم الجياع نسوة أهلك أبذانهم المرض وبفعل قلة الشراب والطعام ولا شيئ ينفع مع برد الليل حتى الخمر لم يجدي نفعا مع النسوة فالطعام والشراب حكر للشيطان وأقرانه فقط.[بعد كل هذا لنا أمل بالعيش بعز وسلام بالمستقبل]بقلم / SAMI B Eulyan