close

سيدتيلا تطلبي منى أن أصفكِ .لأني لن أستطيع أن انصفكِ .ولا أستطيع أن لا ألبي مطلبكِ .أنتي الأنثى الساكنه بداخلي .أنتي الواقع والخيالوخروجكِ مني بات من المحالأنتي أصابعي .. أنتي لغتي .. أنتي حرفيأنتي نبض قلبي .. أنتي الروح .. أنتي الأملأنتي الماضي .. أنتي الحاضر .. أنتي المستقبلأنتي أول من خطها قلميأنتي مشواري في الحياةأنتي سمائي وأرضي .أنتي همسي ولمسي .. أنتي غدي وأمسي ..أنتي نور عيوني ... أنتي القابعة بجفونيأنتي الأنثى التي لم ولن تنجب الايام شبيه لها .آه لو تعلمين أنكِ ساكنة بين ضلوعي منذ سنين .أنتي المرآة التي أرى نفسي فيهاأنتي باقة العطر التي أتعطر منها ولهاأنتي أنثى الجمال والدلال وغيركِ محالأنتي أنثى الحنان وبأحضانكِ يكمن الأمانأنتي من أبحر بلا مجداف في بحر عيونكِ .أنتي من أغرقني القدر بسماء ورد خدودكِأنتي الهلال عندما يصل الى حد الاكتمالأراني أخطأ .. فحقا أنتي تفوقيه في الجمالأنتي دمائي التي تتدفق بوريديأنتي زهوي .. أنتي فرحي وعيديعذرا حبيبتي .فقبل أن أبدا في وصفكِ .ذكرت أني لن أستطيع أن أنصفكِوما زالت الأبجدية بين أنوثتكِ حائر

close
Abdelradi Mohamed

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح