زيديني قصفا زيديني ..و بكل سلاحك دكيني فأنا من قوم لا تحمي حرم الجيران لتحمينيالموت يحيط باروقتي و احترقت كل بساتينيأطفالي تردى و شيوخي و نسائي مادت كغصوني فأنا إن مت على ظمأانهار الجنة ترويني انا لست كمن يثوي حيا في قبر الذلة يرثينيقومي شجعان حكايات يا لهفي لصلاح الدين يا ليت يعود و يبصرني و يرى سفاحا يرديني و العرب سكارى و نيام ما فيهم امل يحينيملاؤا الدنيا بإستنكار لا يسمنني او يغنيني نشرات الاخبار تواصلت وصلت بصداها للصين وصراخ فيه استنكاروهتافات لا تثريني و رأيت مظاهرة هتفتتحيا أطفال فلسطين و انا أطفالي قد دفنت بالقصف شمالي و يميني ثكلى صرخت من فجعتها من ذا من خطبي ينجينيو هناك دموع جارية تبكي الأطفال و تبكيني و هناك ضمائر صادقة حشدت ارواحا تفديني و هناك نفوس قد خضعت ذلا لإرادة صهيوني خارت بالقول شجاعتهم يا ليت بقولي نصروني زيديني قصفا و انتعشي دكي احيائي و إفنيني و اختبري عندي أسلحة عن بكرة جدي تمحوني حقي قد ضاع ولا أهل ما إن ناديت يلبونيو نفوس العرب بلا شك نامت عن حق فلسطين هبوا في ثورة إعلام و منصات لا تعنيني أقصى ما يفعل ثائرهم يبكي في حفل التأبين الشاعر .. محمود زعيتر
نسخ الرابط