منذ 8 أيام

...🌙🌙 من أجمع الأدعية التي تقال في هذه الليالي المباركة 🌙🌙عَنْ عائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ:يا رَسُولَ اللَّهِ أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ ما أقُولُ فِيها؟ قالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي». [أخرجه ابن ماجه في «سُننه» (٣٨٥٠)، والترمذي في «جامعه» (٣٥١٣)، وصححه الألباني]العفو: هو التجاوز عن سيئات العبد سواء كان ذلك بالعفو عن ترك واجب أو فعل محرم، ومن فوائد هذا الحديث:أولًا: أن ليلة القدر يُمكن العلم بها لقولها: «إن علمتُ ليلة القدر»، وجه الدلالة: أن النبي ﷺ أقرها على ذلك ولم يقل: إنها لا تُعلم.ومن فوائده: حرص عائشة رضي الله عنها على اغتنام هذه الليلة المباركة حيث قالت: «أرأيتَ …» إلخ لتغتنم هذه الفرصة التي قد لا تعود على الإنسان بعد عامه.ومن فوائده: أنه ينبغي للإنسان أن يسأل العالم عما يخفى عليه؛ لأن عائشة سألت النبي ﷺ.ومن فوائده: أن الدعاء يُطلق عليه اسم القول، لكنه قول مع الله وخطاب مع الله، ولهذا إذا دعا الإنسان في صلاته ربَّه لم تبطل صلاته؛ لأنه يناجي ربه بخلاف سؤال غير الله فإن الصلاة تبطل به، فمثلًا لو قال الإنسان في صلاته: أعطني كذا بطلت صلاته.ومن فوائده: إثبات اسم العفو لله.ومن فوائده: إثبات المحبة لله لقوله: «تحب العفو».ومن فوائده: بيان كرم الله سبحانه وتعالى، وأن العفو أحبُّ إليه من الانتقام؛ لأن رحمته سبقت غضبه، فهو جلَّ وعلا يحب العفو ولا يحب الانتقام، ولذلك كان يعرض التوبة على عباده: «إن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، يقول: هل من تائب؟ هل من مستغفر؟».ومن فوائده: الردُّ على أهل التعطيل الذين يمنعون قيام الأفعال الاختيارية بالله عز وجل لقوله: «تحب»، و«فاعف عني».ومن فوائده: الرد على المتصوفة الذين يقولون: لا حاجة إلى الدعاء، ويقولون إما بلسان المقال أو بلسان الحال: علمه بحالي يكفي عن سؤالي، وهذا إبطال صريح لقوله تعالى: ﴿وقال ربُّكم ادعوني أستجب لكم﴾ [غافر ٦٠].إذا كان علمُه بحالك يكفي عن سؤالك فهو عالم بحالك، إذن يكون معنى قوله: ﴿ادعوني أستجب لكم﴾ لغوًا لا فائدة منه!ومن فوائد الحديث: احتقار الإنسان نفسه؛ لأنه في هذه الليلة، يعني: الذي كان من المتوقع أن يسأل الإنسان خيرًا وفضلًا ذهب يسأل العفو سؤال المسرف الجاني على نفسه، يقول: «اللهم إنك عفو …» إلخ، ليحتقر الإنسان ما عمله في جانب حق الله عز وجل حتى لا تمنَّ على ربك أو تدلَّ عليه بالعمل وتقول: أنا عملت!من أنت حتى تقول ذلك؟! والرب سبحانه وتعالى هو الذي منَّ عليك بالعمل، لو شاء لأضلك كما أضل غيرك، فإذا منّ عليك بالهداية فلا تمنَّ عليه أنت بالعمل، فاحمده على هذه النعمة واشكره، وقل: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.[باختصار من «فتح ذي الجلال والإكرام» للعلامة العثيمين (٣٠٩/٣)، وانظر: «لطائف المعارف» للحافظ ابن رجب (ص:٢٠٥)]ومما يُنبه عليه: أنه قد «وقع في «سنن الترمذي» بعد قوله: «عفو» زيادة: «كريم»! ولا أصل لها في شيء من المصادر المتقدمة، ولا في غيرها ممن نقل عنها، فالظاهر أنها مدرجة من بعض الناسخين أو الطابعين».[«السلسلة الصحيحة» للعلامة الألباني (١٠١١/٧)]

منذ 26 يوم

ابقَ على طبيعتك ،، كن كما انت لا تتجمَّل لتَنَل إعجاب الآخرين ،،،و تأكد أن هناك من يحبك كما أنت ،،،هناك من يحبك لأنك أنت ،،،فكن أنت ،، بلونك ونبرة صوتك الحقيقية ،،،بملابسك ،، بتلقائيتك وعفويتك ،، بانطوائيتك ،،،بصفاتك وملامح شخصيتك ،، بمواهبك ،،، لا لتكن نسخة أخرى من شخصٍ آخر لا يشبهك. مساء الخير

منذ 30 يوم
منذ شهر
منذ شهر

لغزة أن تجوع وليس تعرى ..ونحن العاجزون فكيف نبرا ؟!نظن بأننا لسنا عرايا ونلبسُ من لباس الذل دهرا .وحين تموتُ غزةَ ليت ندرى بأنا نحن من متنا و نعرى.فتباً للعروبة حين خانت ..لأجل الخوف غزةَ أرضُ مصرا .وتباً للهتافِ وليس يجدي بكل بلادنا والموتُ أزرى .يكشر نايه ، ويموتُ شعبٌ ..ويُقتلُ في بلاد القدس قهرا .ونحن ضجيجُ هذا الكون ندعوا ونرفع كفنا ونقولُ صبرا .فيالكِ أمةٌ نامت بذلٍ ..وحد السيف في الأغمادِ دهرا .ونحنُ نصيحُ نسألُ كل نذلٍ ..على كل المنابر منه قدْرا .فيا وجع المصاب وقد قُتلنا ونحن نجوع في الدنيا ونعرى

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح