ولكم مني حب دافئ ومساء طيب النسيم ترسو سفني دون مرافئوالناي الحزين في الهوى يهيم
ولازلت في كل صباح أعزف ألحان ناي الحزين على مقام العزة كلما سمعت اسم غزة إلى قلوب أحبتي صباح الخير
مضى عامانِ يا أميوليلُ دمشقَفلُّ دمشقَدورُ دمشقَتسكنُ في خواطرنامآذنها.. تضيءُ على مراكبناكأنَّ مآذنَ الأمويِّقد زُرعت بداخلناكأنَّ مشاتلَ التفاحِتعبقُ في ضمائرناكأنَّ الضوءَ، والأحجارَجاءت كلّها معناأتى أيلولُ يا أماهُوجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُويتركُ عندَ نافذتيمدامعهُ وشكواهُأتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟أينَ أبي وعيناهُوأينَ حريرُ نظرتهِ؟وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟سقى الرحمنُ مثواهُوأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِوأين نُعماه؟وأينَ مدارجُ الشمشيرِتضحكُ في زواياهُوأينَ طفولتي فيهأجرجرُ ذيلَ قطّتهِوآكلُ من عريشتهِوأقطفُ من بنفشاهُدمشقُ، دمشقُيا شعراًعلى حدقاتِ أعيننا كتبناهُويا طفلاً جميلاًمن ضفائره صلبناهُجثونا عند ركبتهِوذبنا في محبّتهِإلى أن في محبتنا قتلناهُ”
نسخ الرابط