يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة والمبادرة إليها، من حين ينادى لها والسعي إليها، والمراد بالسعي هنا: المبادرة إليها والاهتمام لها، وجعلها أهم الأشغال، لا العدو الذي قد نهي عنه عند المضي إلى الصلاة، وقوله: { وَذَرُوا الْبَيْعَ }- أي: اتركوا البيع، إذا نودي للصلاة، وامضوا إليها.فإن { ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ } من اشتغالكم بالبيع، وتفويتكم الصلاة الفريضة، التي هي من آكد الفروض.{ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } أن ما عند الله خير وأبقى، وأن من آثر الدنيا على الدين، فقد خسر الخسارة الحقيقية،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الصلاة من الله عز وجل ثناؤه على المصلَّى عليه في الملأ الأعلى، أي عند الملائكة المقربين.وصلاة الملائكة الدعاء له صلى الله عليه وسلم بالبركة كما قال ابن عباس : يُبرّكون: أي يدعون بالبركة.وأما كيفية صلاتنا، فأن نقول: اللهم صلِّ على محمد، ومعناها: دعاء الله تعالى أن يثني عليه في الملأ الأعلى، ولهذا قال البخاري في صحيحه: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ قال أبو العالية: صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، و
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وأخره وسره وعلانيته ماعلمت منه وما لم اعلم
عن جابر رضي الله عنه، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:يا رسول الله، ما الموجبتان؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك به شيئا دخل النار رواه مسلم
اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرَّضَاءَ بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ
نسخ الرابط