فواز بوطغان

علمتني الحيــــــاة...‏أن بين الفهم والوهم حرف ..‏وَ بيـن الداء وَ الدواء حرف ..وأن حروف الألم هي نفسها حروف الأمل ..وعلينــــــــا أن نختار طريقنـــــــا حتى نكون مؤهلين ‏لـِخوض معارك الحياة بـِحلوها ومرها ‏....وَ هما طريقان لا ثالث لهما...‏إما حب أو حرب ..‏وَ إما فهم سليـم أو وهم سقيم ..‏وَ إما دواء محيي أو داء مميت ..علينــــــــا الإختيار ...🌺🥀

‏حتَّىٰ في ظروفكم الخانقة " تعلموا العطاء "فثواب العطاء : يخبيء لكم فرجاً من حيث لا تحتسبون .🌾🌾

هل هناك سمات وخصائص خاصة بالشخص الذي يمتلك الثقة بالذات؟نعم هناك سمات شخصية لكل منهما فالشخص الذي يثق في نفسه تجده يتحدث بثقة ، يتحرك بثقة ، له طريقة للمشي وطريقة للكلام وطريقة للتنفس حتى كلها تعبر عن القوة والتحكم في الذات ، على عكس الشخص الذي لا يمتلك الثقة تجده مترددا دائما يبدو ضعيفا يمشي ويتحرك بشكل يوحي بالضعف .⁉وهنا سؤال يطرح نفسه : هل للشخص الضعيف أن ينهض ويدرك نقاط قوته؟بالطبع يمكن ؛ لأننا كما قلنا سابقا أنها مكتسبة ويمكن تعلمها فالتمارين والحديث الإيجابي والتصالح مع الذات وإعطاءها القدر الذي تستحق سيصل. ومن أرض الواقع لتتأكد من أن الثقة بالذات هي الأساس الأول لتحقيق أهدافك وأن آراء الآخرين ما هي إلا محبطات خارجية يمكنك تجاهلها ببساطة ، يمكنك البحث في قصص العظماء من البشر المخترعون والكتاب وغيرهم ومما لا شك فيه ستجد في قصص حياتهم ما يوضح لك كم السخرية والتجاهل الذي حصلوا عليه من الآخرين وفي الغالب العباقرة يصفهم المجتمع بالجنون نظرا لطرقهم المختلفة في التفكير ، في حين أنهم يمتلكون ثقتهم في أنفسهم وبهذه الثقة وبها استطاعوا إنجاز مهام لم ينجزها هؤلاء الموصوفون بالذكاء وإنما بالإيمان بالذات والثقة بالذات أصبحوا عباقرة.

في علم الميتافيزيا نؤكد دائما على أن العقل مثل المغناطيس عندما يرى صاحبه يحقق أهدافه (ولو بالتخيل) سيجذب له الأشخاص والمواقف والآليات التي تساعده على تحقيق هذا الهدف.