حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، وابْنُ صُبَيْحٍ، قالا: نا النَّضْرُ بْنُ هِشامٍ، ثَنا مَرْوانُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ثَلاثٌ هُنَّ راجِعٌ عَلى أهْلِها: المَكْرُ، والبَغْي، والنَّكْثُ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿يا أيُّها النّاسُ إنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أنْفُسِكُمْ﴾ [يونس ٢٣] الآيَةَالأصبهاني| التوبيخ والتنبيه

إن للخلوة تأثيراتٍ تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله جل وعلا ، يحترمه عند الخلوات، فيترك ما يشتهي حذرًا من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالًا له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عودًا هنديًّا على مجمرٍ، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو؟- وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق، فإنه على قدر مبارزته بالذنوب، وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة، فتمتقته القلوب.. ابن الجوزي| صيد الخاطر.

لو رأيت أهل القبور في وثاق الأسر فلا يستطيعون الحركة إلى نجاة ﴿وَحِيلَ بَيْنَهم وبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ﴾.يا منفقا بضاعة العمر في مخالفة حبيبه والبعد منه ليس في أعدائك أشد شرا عليك منك. * ابن القيم *

ولا تصح التَّوْبَة إلّا بأرْبعَة أشْياء: حل إصْرار القلب عَن المعاودة، والِاسْتِغْفار بالندم، ورد التَّبعات والمظالم، وحفظ الجَوارِح من الحَواس السَّبع ،السّمع والبَصَر واللِّسان ،والشم، واليَدانِ، والرجلانِ، والقلب وهُوَ أميرها وبِه صَلاح الجَسَد وفساده. المحاسبي.

يا آمنًا معْ قبيحِ الفعل منه أهَلْ أتاك توقيعُ أمنٍ أنت تَملكُه جمعتَ شيئَينِ أمنًا واتّباعَ هوىً هذا وإحداهما في المرء تُهلِكُه والمحسنون على دَرْبِ المخاوفِ قد ساروا وذلك دربٌ لستَ تَسلكُهفرّطتَ في الزرع وقتَ البَذْر مِن سَفَهٍ فكيف عند حصاد الناس تُدركُههذا وأعجبُ شيء منك زهدُك في دار البقاء بعيشٍ سوف تَتركُه مَنِ السفيهُ إذا بالله أنت أم الـ … مَغبونُ في البيع غَبْنًا سوف يُدركه

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح