عابد الحق

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المقصود من قول "حسبي الله ونعم الوكيل" عندما يقولها الإنسان تعنى أن الله تعالى يكفيني ما أهمنى وما أصابني من فلان وبذلك يتحصن بالله عز وجل من قوة هذا الظالم الذي ربما أكل حقه أو آذاه.جاء ذلك فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه:- حكم الحسبنة على الظالم".وأوضح "عثمان"، أن قول "حسبي الله ونعم الوكيل" جائزة ولا شيء بها ولا يوجد نهى شرعى عن قولها، فالإنسان إذا ما ظلم له أن يدعو على من ظلمه، ولكن نقول فى النهاية وجب العفو وتفويض الأمر لله أفضل من الدعاء على الظالم.

ان يجعلك الله من المحسنين عليك باتباع وطاعه الله ورسوله درجه الإحسان هى أعلى درجات العبوديه ولا يمتلكها الا مسلما. أمن بكل شئ خلقه الله وحصرها الله فى ست شملت كل شئ .. الإيمان بالله .. الملائكة .. الكتب... الرسل .. القدر خيره وشره .. اليوم الاخر .. واعدها قولا رسول الله . إن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. فلو كان الله أمامنا ومعنا فى كل شئ فوزنا ورب الكعبه بما نتمنى وهل يوجد فى الاخره أغلى من الجنة ...نسال الله تعالى الفوز بالجنة والنجاة من النار ودرجات الإحسان تعددت وهى كثيره .. ودوافعها. واسبابها متعدده.. وهى تشمل الإحسان فى القول والفعل . قال تعالى وقولوا للناس حسنا .. والإحسان هو درجه عظيمة من الأمان والاطمئنان بعيده كل البعد عن الظلم وخاصه ظلم الناس وأن تربى كل جوارحك على الطاعه بالذكر والعبادات .التى تجعل منك إنسانا.. يرتقي بأفعاله طاعه لله وحبا فيه ورسوله خير البشر .. بالقيام بتنفيذ رسالته .. نفعنا الله وإياكم. وجعلنا من المحسنين موضوع.. ذا اثر طيب فى النفس . فالاحسان ينال درجه الشرف بالبحث عن كل خير وفعله ولا تنتظر رده الا من الله ..