عارف سيدنا الإمام الشافعي كان يقول: سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة " يعني إمشي في طريق ربنا حتى لو ماشي متدغدغ ، ماشي على سطر و سايب عشرة ، بس خليك على الطريق متقولش مش هرجع لربنا غير لما أتغير وأعمل كل حاجة صح ، عشان غالبا مش هايحصل و الدنيا هاتخدك و هاتلاقي الوقت خلص ، و الورقة إتسحبت منك ؟ لو حاسس و إنت ماشي في الدنيا إن علاقتك بربنا مليانة مطبات ، وإن مفيش روح في العبادة ، وإنك مقطع في صلاتك و كل حاجة بتفكرك بربنا بتحسسك بالملل وتقيلة على نفسك ، لازم تفضل ماسك في أستار الإستمرار ، عشان رحمته تحاوطتك..ولما تقع مجراش حاجة قوم وكمل ، وأقع تاني و قوم كمل ، عارف ليه ؟ عشان ربنا قال: " والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا "كمّل في السكة حتى لو زاحف ، بس على الطريق ؟مقصر في الصلاة ؟ كمل رغم التقصير ، لكن إوعى تقطعها..حجابك مش مظبوط؟ خليكي بيه ، وحاولي تحسني منه لكن متقلعيهوش..مش بتمسك مصحف بقالك كتير؟ إقرأ حاجة صغيرة ، بس داوم عليها و متهجرهوش..إفتكر دايما كلام ربنا : " ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً ، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة " ربنا شايفك و سامعك و عالم بحالك ، خلي الباب بينك وبينه مفتوح دايما
نسخ الرابط