هذه النظرة ما كانت لتكون لولا حسن تعامل رجال القـ،،،ـام مع الأسرى، وهم بذلك يطبّقون شرع الله العزيز وينفذون أوامر رسوله الكريم. #طوفان_الأقصى
لم يخطئ بحق أي حاكم خليجي أو عربي ✅ لم يخطئ بحق أي دولة أو شعب✅ يدافع عن أرضه وعرضه وشعبه ضد اليهود مع ذلك تجد عباد الشهوات وأعداء الكرامة الصادئة عقولهم يهاجمونه أكثر مما يهاجمون اليهود.
يا أهل غزة ..يا أهل الرباط والفداء والبطولة والعزة ..كل قطرة دم من شهيد أو جريح أو مصاب منكم،وكل دمعة من أم مكلومة أو أب ملتاع لم تضع هباء وإنما أصبحت ثمنا ليس لتحرير فلسطين وحدها وإنما لتحرير البشرية كلها من هيمنة الصهيونية العالمية،لقد أخرجتم الناس في أصقاع الدنيا ليهتفوا لكم ولفلسطين وللحرية والانسانية في جموع مهيبة بشكل لم يحدث من قبل ،وجعلتم الملايين في أنحاء الدنيا تسأل عن الاسلام هذا الدين الذي ملأ قلوبكم بالسكينة والرضا واليقين،و الركون إلى الله وحده في دعائكم "حسبنا الله ونعم الوكيل " فأنزل الله الرحمة و السكينة عليكم وثبت مصابكم،وتقبل الله شهداءكم،وربط على قلوبكم و ملأ نفوسكم بالرضا بالقدر والحسبة لله ،لقد كنتم وحدكم محاصرين تخوضون حربا عالمية غير مسبوقة في التاريخ،وحدكم في مواجهة أقوى جيوش الأرض إسرائيل وكل حلفائها الغربيين فثبتكم الله ونصركم وأذل عدوكم وقد أرانا الله آياته فيكم "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "وأجرى المعجزات على أيديكم "( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة )ثبت الله أقدامكم و تقبل جهادكم و أتم الله عليكم نصره و صدق وعده "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" #غزة_تنتصر #فلسطين_الان
أوجاع المُتَصَهينين أعظمُ من أوجاعِ الصهاينةِ أنفسِهم!ما كانوا يظنون أن هذه العصابة من أهل الحقِّ تصمد كلَّ ذلك!ما كانوا يظنون أن صوت الشعوب في العالم سيتغير بهذه القوة!ما كانوا يظنون أن القياداتِ السياسيةَ العالمية ستتراجع شيئاً فشيئاً لتُطالِبَ اليوم بهدنةٍ بعدما كانت موغلةً في الدعم المطلق لكلِّ ما يفعله الكيان.ما كانوا يظنون أنَّ الله قادرٌ على أن يُغيِّرَ المشهد!ما كانوا يظنون أن يتعاطف الشارع الغربيُّ مع الإسلامِ وأهله!ولكن عزاؤنا أنَّ الله قال: "وذلكم ظنُّكم الذي ظننتم بربِّكم أَرْداكم فأصبحتم من الخاسرين"إن كنا نتألَّمُ لشهدائنا فإنهم يتألمون أضعافاً على خسائرهم، وإنما النصر صبرُ ساعةٍ.ثمنٌ غالٍ دفعَه أهلُنا هناك؛ لكنهم سيحصدون به مقابلاً أغلى عند الله -إن شاء الله- أولاً ثمَّ عند الخلقِ؛ ستتغيرُ لأجلِهم الموازين والمفاهيم.وأشدُّ ما يخشاه المُتَصَهينون هو تغيُّرُ المفاهيم.أجيالٌ استيقظتْ من سُباتِها دعماً للمظلومِ وغضباً من الظالم؛ هذا ما كانوا يتحاشونَه، لكنَّ الله أراده.فاللهم لا تُشْمِتْ بعبادِك العِدا يارب..اللهم هذا ظَنُّنا بك..اللَّهم مَكِّنْ لهم حقَّهم وادفعْ عنهم من ظلَمَهم، وانصرْ من نَصَرَهم.
نسخ الرابط