يقول دكتور في كلية الهندسة :سألتُ مرةً طلابي للترويح عن شرح الهندسة قليلا... فأدخلتهم في هندسة القرآن ،وقلت لهم: كيف نفرق بين قول الله تعالى في سورة البقرة آية ٢٣ :{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ} وقوله في سورة هود آية ١٣: {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَر مِثْله} ؟فلم يعرف أحد. فقلت لهم: خذوا هذه اللطيفة القرآنية للتفرقة بينهما. أما سورة البقرة فقبلها في المصحف سورة واحدة وهي الفاتحة فجاءت فيها الآية:(فأتوا بسورة)وأما سورة هود فقبلها في المصحف عشر سور فجاءت فيها: {فأتوا بعشر سور} هل هناك هندسة أجمل من هندسة القرآن؟ لا وألف لا.﴿ قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظهيرا} الإسراء ٨٨
نسخ الرابط