عندما يمنع الإسلام المرأة من أن تخرج في مسافة تقصر فيها الصلاة من غير محرم ، ويحرم عليها أن تذهب إلى الحج والعمرة ، من غير محرم ، ولو كانت تملك مال الأرض ، ولو كانت صحتها لايشوبها ضعف ولا سقم ؛ يعني : لو كانت ممتعة بالاستطاعة ، المالية ، والبدنية ، وليس عندها محرم ، فلا يلزمها ، ولا يسألها الله _ تبارك وتعالى _ يوم القيامة : لم لم تحجي ؟ لأن عندها العذر ، في عدم أداء الفريضة ، وهو عدم وجود المحرم .📔كتاب تكريم الإسلام للمرأة للشيخ رسلان حفظه الله تعالى .
نسخ الرابط