كريم الجزائري

يا مَنْ تُشارِكُ كافِرًا في عيدِهِ أَوَمَا تَخافُ بأَنَّ دينَكَ يُسْلَبُأَوَمَا عَلِمْتَ بأَنَّ دينَ إلَهِنا تَوْحيدُهُ لا ثُلْثُ رَبٍّ يُصْلَبُأَوَمَا عَرَفْتَ بأَنَّ دينَ مُثَلِّثٍ اِبْنٌ وَزَوْجٌ ثُمَّ رَبٌّ يُنْجِبُوَقَرَأْتَ في القُرْآنِ أَنَّ إِلَهَنا أَحَدٌ تَعالى، والمُثَلِّثُ يَكْذِبُأَوَبَعْدَ ذا تَأْتي تُهَنِّئُ كافِرًا بِمِلادِ رَبٍ، أَيْنَ عَقْلُكَ يَذْهبُارْجِعْ لِرَبِّكَ وابْتَعِدْ عن عيدِهِمْ تُرْضي الإِلَهَ وإلَّا دينُكَ يَذْهَبُفإٍنْ امْتَثَلْتَ فقَدْ أَطَعْتَ إِلَهَكَا وإن احْتَفَلْتَ فإنَّ رَبَّكَ يَغْضَبُ

يقول العلامة عبد اللطيف المردَاسي الجزائري رحمه الله :« يتعين على المكلَّف معرفة أحكام الصلاة، وتَمييز ماهو فرض منها وماهو سنَّة وما هو فضيلة، لأنها قد اشتملت على أقوال وأفعال، وكلها تنقسم إلى فرض لا تصح إلا به، وإلى سنَّة لا تتم إلا بها، وإلى فضيلة لا تكتمل إلا بها، فيجب على كل إنسان تعلم أحكامها ليأتي بالعبادة على أكمل حالتها » [ عمدة البيان في معرفة فروض الأعيان صفحة : 96 ط/ دار ابن حزم ]و