طرقت باب الرجاء والناس قد حضروا فدينى لنفسى ودين الناس لناس وما أرسلك الله الا بالحق بشيرا ونزيرا اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد الهادى الأمين
حسبنا الله ونعم الوكيل..نسطـِّر الكلمات، والقلوب يعتصرها الألم على حال أمتنا الغالية في أماكن شتى، وأحداث مزعجة مقلقة لقلب كل مؤمن آخرها ما يجري في فلسطين؛ دماء تُسفك، ومساكن تُهدم، ومدن تُقتحم، وحرمات تُنتهك،وما لنا بنصرتهم يد إلا التضرع لمالك المُلك، وجبار السماوات والأرض أن يكفَّ بأس الذين كفروا، والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً.ومن العجيب صبر المؤمنين واحتمالهم وثباتهم على إيمانهم رغم الأهوال ورغم الدمار والهلاك الذي يحيط بهم، لكنه معجزة للرسول -ﷺ-، ومِن دلائل نبوته؛ لأنه دليل على ما يصنعه الإيمان إذا خالط بشاشته القلوب،وأن ما جاء به النبي -ﷺ- هو الذي تزكو به النفس الإنسانية وينشرح به الصدر والقلب؛ حتى يصل إلى احتمال ما لا يحتمله عامة البشر مع الرضا عن الله -ﷻ-، وشهود فضله فيما أعطى، وشهود حكمته فيما أخذ، وشهود عدله فيما أصاب، وشهود عزته في انتقامه مِن الظالم الباغي بعد حين، وشهود حِلمه في الإمهال، وشهود رحمته في اصطفاء الشهداء، فله الحمد على كل حال..*من مقال حسبنا الله ونعم الوكيل #محمدحماد #باز_يجمعنا
نسخ الرابط