بسم الله الرحمن الرحيمالعمل والنجاةوخير ما يقي الإنسان هو عمله، إذ أن العمل يعطي للحياة معنى، ويشعر الإنسان بقيمته وأهميته، وهذا المبدأ لا يختفي من حياة الرجل وإن كان غنيا، والمال مهما زاد فهو قليل في ميزان الله تعالى إلا أن يكون سببا لخير الناس، الأمر الذي يعطيه قيمة، وكم من الأغنياء لا يساوون شيئا لأنهم تركوا العمل وركنوا لما لديهم، فكل إنسان لابد له من عمل يرى به أنه يقدِّم خدمة للناس في طاعة الله تعالى.https://mahmoudalkut.blogspot.com/2023/11/blog-post_42.html
بسم الله الرحمن الرحيم الكفرمعنى كفرعَنْ جَابِرٍ، عَنْ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: "مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً، فَوَجَدَ، فَلْيَجْزِ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ، فَلْيُثْنِ، فَإِنَّ مَنْ أَثْنَى، فَقَدْ شَكَرَ، وَمَنْ كَتَمَ، فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَهُ كَانَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ"، وَمَعْنَى قَوْلِهِ "وَمَنْ كَتَمَ فَقَدْ كَفَرَ" يَقُولُ: قَدْ كَفَرَ تِلْكَ النِّعْمَةَ.المزيد على هذا الرابطhttps://mahmoudalkut.blogspot.com/2023/11/blog-post_67.html
الشكرمعنى الشكر؛ ورد في لسان العرب:الشُّكْرُ: عِرْفَانُ الْإِحْسَانِ وَنَشْرُهُ، قلت: يشكر العبد نعمة الله تعالى باستثماره فيها لنفعه ولنفع غيره.https://mahmoudalkut.blogspot.com/2023/11/blog-post_70.html
بسم الله الرحمن الرحيمعبادة الشكرلقد أولى الله سبحانه وتعالى الإنسان نعما لا تعد ولا تحصى، وأمره سبحانه أن يعمل بما آتاه ويجد ويجتهد، وهو في ذلك يسعى لا لصالحه وحده ولكن لصالح كل من حوله كذلك، فمن أسرار شكر نعماء الله تعالى الإخلاص لله في العمل بها، وانتظار الجزاء منه في الدنيا والآخرة.https://mahmoudalkut.blogspot.com/2023/11/blog-post_3.html
بسم الله الرحمن الرحيمرؤى من قضايا المرأة المسلمةجاء الإسلام وقد كانت العرب تئد البنات، فأكرم المرأة ورفع من شأنها، وأمر بحسن التربية، وأمر بحسن العشرة بين الزوجين، ووفّاها حقوقا لم تكن تعطى لها...ولقد أثنى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المرأة التي تعمل فتنفق، فعن عائشَةَ قالَتْ: قال رسولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ لأزواجِه: "أسرَعُكُنَّ لُحوقًا بي أطوَلُكُنَّ يدًا". قالَتْ عائشَةُ: فكُنَّا إذا اجتمَعْنا في بيتِ إحدانا بعدَ وَفاةِ رسولِ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ نَمُدُّ أيدِيَنا في الجِدارِ نتَطاوَلُ، فلم نزَلْ نَفعَلُ ذلك حتى تُوُفِّيَتْ زَينَبُ بنتُ جَحشٍ ـ وكانتِ امرأَةً قصيرَةً ولَم تكُنْ أطوَلَنا ـ فعرَفْنا حينئِذٍ أنَّ النبيَّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ إنَّما أراد بطولِ اليَدِ الصدَقَةَ، وكانتْ زَينَبُ امرأَةً صنَّاعَةً باليَدِ، وكانتْ تَدبُغُ وتَخرِزُ وتتصَدَّقُ في سبيلِ اللهِ.https://mahmoudalkut.blogspot.com/2023/11/blog-post.html
نسخ الرابط