استجمعتُ قوايَ وقلتُ -مواسياً لكِ- :"تظنينَ أنْ لا حياةَ إلا بي !! ستجدينَ -بعدَ فراقي- أنَّ في الحياةِ مزيداً من الحياة"كنتُ حريصاً حينها على أنْ لا أبكي ؛ لأنَّ البكاءٍ الذي -ربما- يكون فيه راحة لي ، سيكونُ فيه تعبٌ لكِ .وفي اللحظات الأخيرة ... تمنيتُ لو بوسعي أنْ أُخَزِّنَ شيئاً من وجودِكِ ، وأحتفظ بالقليل من صوتِك .
نسخ الرابط