منذ سنة

قصة قصيرةدونما انذار..ذات يوم عاد من عمله المعتاد وكانت الساعة قد قاربت الثانية ظهرا، يوم جميل في ظاهره، مؤلم في باطنه، قبلها على وجنتيها وهمس في أذنها ماذا أعددت لنا من طعام شهي كعادتك؟؟ أسرع نحو غرفته ليبدل ملابسه ويخلع نعليه إيذانا منهم جميعا للتجمهر حول المائدة وانتظار تقديم الطعام كما تقوم العائلة كل يوم، بدأت هي بتجهيز الاطباق وترتيبها حسب الجلوس وتقديم كل مالذ وطاب ،ماان انتهت من الاعداد تنبهت بأنه قد تأخر على غير عادته،أسرعت مهرولة صوب غرفتهما وكأن قلبها قد أوجس خيفة من شيء مريب لا تعلمه، دفعت الباب بقوة واذا به مكور على الارض دونما سابق انذار،حاولت جاهدة ان تفعل شيئا الا ان محاولاتها باءت بالفشل كل ماادركته انه على قيد الحياة، فقد وعيه تماما، بدأت تصرخ وتصرخ ليهرع اليها كل من في البيت، تم نقله الى أقرب مشفى، وعند إجراء الفحوصات الطبية من رنين ومفراس وغيرها تبين انه أصيب بجلطة دماغية حادة في الجزء الأيسر من جسمه كان حاصلها فقدان النطق والوعي تماما مع فقدان حركة الجزء الايمن من الجسم،وبعد اتصالات مكثفة مع نخبة من أطباء الجملة العصبية الذين اتفقوا جميعا على ان حالته إن تجاوزت أيامه السبعة سينجو منها، مرت الثواني عليها كالجبال الراسخة، وكالسحب المحملة بالغيوم السوداء الثقيلة، أشرق اليوم العاشر فجرا بخيوطه الذهبية دون أن يكون هناك أي أثر للتطور، الا انها تمسكت بخيط الأمل الواهن سيما بعد أن تجاوز السبعة منها ، أقنعت نفسها على الذهاب الى المنزل لقضاء بعض الحاجات المهمة منها الاغتسال وتغيير ملابسها ، بعد خروجها أعلنت الاجهزة الطبية المثقل بها أن هناك خلل ما، هرع الطاقم الطبي لمعاينة حالته، وكل حسب اختصاصه من قياس للضغط والسكر ونسبة الاوكسجين وسرعة دقات القلب، بعد محاولات عديدة فاشلة لاسترداد النبض واعادته الى الحياة من خلال جهاز الصعق الكهربائي، أعلن خبر وفاته ، ليكون كالصاعقة عليها..

منذ سنة

قصة قصيرةعاش رسّام #عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعها بسعر جيّد ..في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، فلماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراءوانظر إلى خبّاز القرية برغم أنه رجل فقير ذو عيال إلا أنه يعطي الفقراء خبزاً مجانياً كل يوم..لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوءخرج الفقير منزعجاً من عند الرسّام وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثريٌ جداً يكتنز الأموال ولكنّه بخيلٌ جداً ، ولا يساعد الفقراء ،،فنقم عليه أهل القرية وقاطعوه وهجروهبعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره أحدٌ من أبناء القرية اهتمامًا .. ثم مات وحيدًا !!مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًاوكذلك الخباز الشهم صار لا يمنح الفقراء خبزاً مجانياً برغم توافدهم عليه ورجاؤهم لهوعندما سألوهما عن سبب توقّفهما ، قالا : بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطينا كل شهر مبلغاً من المال لنعطي الفقراء اللحم والخبز قد مات فتوقّف ذلك بسبب موته !قد يسيء بعض الناس بك الظن ،، وقد يظنّك آخرون أطهر من ماء الغمام ،، ولن ينفعك هؤلاء ،، ولن يضرك أولئكالمهم حقيقتك ،،وما يعلمه الله عنك💡إضاءة :لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه ، فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغيّر حكمك عليه ..مات الأول في مرقص ليلي 🍻ومات الثاني في مسجد ؟🕌الأول دخل لينصحهم ..،والثاني دخل ليسرق الأحذية. .،✋ لهذا لست أنا ولا أنت من يحكم بالجنة و النار..،، اتق الله في نفسك وفي عباد الله فإن المظاهر خداعة واعف واصفح وتجاهل وادع للناس بالهداية والصلاح وكن طيبا ولا تقاطع أحدا مادام لا يؤذيك ودع الحبل موصولا مع الجميع تكسب رضا الله ومحبة الناسرب القلوب يعلم مافي القلوب..،،لو أستبدلنا المقولة الشهيره:للجدران أذآن !بالمقوله الصحيحه :للملائكه أقلام !لخرج لنا جيل يراقب الله ولا يراقب الناس. من روائع ما وصلني .. وأنتمأروع من تواصلت معهم حياتنا مليئة بالعبر

منذ سنة

#قصة🤭 مرة رحت عند وحدة جارتنا...سبحان الله من دخلت الدار لقيت رااحة منقدرش نوصفها...حسيت بوحد الدفئ هكا ف قلبي داخل...الراحة راحتين...راحتي النفسية وزادتني الهدوء لي ف الدار...والله نحس الحطيان تاعها هوما لي هاديين...مفهمتوش قصدي🥺 مهم خلي نكملكم هههه ايا قعدت نحكي مع جارتي هادي كلامها حلو عسل...يعني من تدخل وتحكي معاها مكاش كلام بلا فايدة...يعني لازم تنصحك توصيك تنبهك ف امور الاخرة اكيد...ايا حكمتها ف قلبي قلت منحكيش...اما حبيت نعرف السر هدا يعني منين هادي الراحة لي نحس بيها...مهيش كيما اي دار عادية...جاني الفوضيل (فضول) مقدرتش نشد لساني...سقسيتها قلتلها على السر هدا...علبالكم واش قالتلي...علبالكم شاهو السر تاعها...لالا معلبالكمش 😌 خلاه غادي نقولكم...سرها هو قراءة سورة البقرة...سبحان الله ومش غير هي حتى مرت خوها تقرا فيها ف زوج مداومين عليها(هادي قصة خلاف تاع مرت خوها صدق اولا تصدق...قصتها تحمل معنى هذه الاية...ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) ف حلقة قادمة ان شاء الله🤭 #العبرة...ادا تحوس على راحة بالك عندك سورة البقرة ف دارك وبين يديك وباطل😊الدار لي تتقرا فيها سورة البقرة الشيطان ينفر منها الرسول قال لا تجعلوا بيوتكم قبورا... يعني المنزل لي متكونش فيه قراءة القران راه كيفو كيف لقبر🥺سورة البقرة خير وبركة...ليك انت ول عايلتك لهذا متبخلش على نفسك وعليهم بعد حاب تهنى حاب تفرح حاب تبرا من مرضك حاب انو باذن الله ربي سبحانو يوفقك ف حياتك ويسرلك كل امورك يحققلك الحاجة لي ف قلبك تشوفها مستحيلة اقرا سورة البقرة اسيدي ياااو انا مش لي هدرت...يكفي ويوفي انو الرسول صلى الله عليه وسلم انصحنا بيها... ياو قال فيهاااا خير وبركة ولا يستطيعها البطلة السحرةحتى لي عندو سحر العين المس والخ الخ من الامراض الروحية باذن الله الشفاء لانها رقية ف نفس الوقت تقراااا اعظم واطول سورة ف القرٱن الكريم #خويا واختي لا للبخل بارك الله فيكم هاهو خير بين يديكم متفرطوش فيه😭 #الله يحبك💎🌹

منذ سنة

الطفل الذي علمني درساًقصة مؤلمةكنت أقوم بمشترياتي الاعتيادية ذلك اليوم عندما شاهدت طفلاً لا يتجاوز السادسة من العمر يقف أمام صندوق الدفع.كان المحاسب يعيد له نقوده و هو يقول: " عفواً، هذا المبلغ لا يكفي ثمن اللعبة التي اخترتها." نظر الطفل إلى المرأة العجوز التي تقف معه وقال لها: "جدتي، ألا يكفي ما معي من مال لأشتري هذه اللعبة؟" أجابته: " لا يا عزيزي، فهي غالية جداً ." ثم طلبت منه الانتظار. لم أتمالك نفسي، فاقتربت من الطفل الذي وقف حزيناً وهو لا يزال يحمل اللعبة بيده لا يدري ما يفعل، و قلت له: "ما الأمر يا صغيري؟" قال لي: "يجب أن أشتري هذه اللعبة لأختي، فهي كانت تحبها كثيراً." فسألته: "ولماذا لم تحضر معك؟" فأجابني، وقد ارتسم على وجهه حزناً مؤثراً: "لقد اختارها الله لتكون معه ..." ...صدمني جوابه وأحسست بأن قلبي قد توقف للحظات، ثم استجمعت نفسي وسألته: " وكيف ستبعث باللعبة لأختك؟" فأجابني: " لقد قال لي والدي أن أمي ستلحق بأختي قريباً حتى تطمئن عليها، وأنا أردت أن أرسل هذه اللعبة معها .... فأنا اشتقت لها كثيراً." ...أردت أن أساعد هذاالطفل بأي طريقة، فقلت له دعنا نعد النقود التي معك، عسى أن يكون المحاسب قد أخطأ في الحساب، وبحركة خفيفة مني وضعت مبلغاً من المال في محفظته، ثم قلت له: " أها ... هل رأيت؟ ....إنك تملك ثمن هذه اللعبة و تستطيع شراءها." لمعت عينا الطفل و لم يصدق ما سمعه، ثم قال: "البارحة طلبت من الله أن يمكّنني من شراء اللعبة، فاستجاب لدعائي، و الآن أستطيع أن أشتري ليس فقط اللعبة وإنما أيضاً وردة بيضاء لأمي فهي تعشق الورود البيضاء." ...ابتعدت بهدوء عن الطفل و قد تملكني شعور غريب، مزيج من الحزن على هذا الطفل الصغير الذي فقد أخته، وبالفرح لأستطاعتي إدخال السرور على قلبه. تذكرت أنني كنت قد قرأت قبل يومين عن حادث سيرٍ تعرضت له أم و ابنتها تسبب بموت الطفلة و وضع الأم في العناية المركزة. و تساءلت هل يمكن أن تكون هذه العائلة نفسها؟بعد يومين، قرأت في الصحف المحلية بأن الأم قد توفيت، فقررت شراء باقة من الورود البيضاء و الذهاب إلى الجنازة.عندما وصلت هناك، لمحت الطفل الصغير واقفاً و هو يذرف الدموع و رأيت والدته ممددة في نعشها وقد أمسكت بيدها وردة بيضاء و وُضِع على صدرها اللعبة التي اشتراها الطفل من المتجر.لم أتمالك أن أحبس دموعي تأثراً بما أرى ... ..وغادرت المكان وقد شعرت بأن حياتي قد تغيرت للأبد ... لقد كان الحب الذي يحمله الطفل لوالدته وأخته من الصعب تخيله ... ...إن قيمة الإنسان فيما يقدمه للآخرين لا فيما يأخذه منهم(( اللهم اجعلني ممن يسعدون الناس ﻻ من يزيد من هموهم ))

منذ سنة
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح