منذ 10 شهور

نصيحة أكررها لكم دائماً ، وأذكركم بها ونحن على أبواب أفضل أيام العمر العشر من ذي الحجة : أيها الإخوة والأخوات :أرجو أن أكون موضع ثقتكم من أنني لكم ناصحٌ وأمين إن شاء اللهأقول وأكرِّر أن دعوتي كلها خلال خمسين سنة مُلخّصة بكلمتين : ( إما أن تأتيه راكضاً، أو أن يأتي بك راكضاً ) بلغة العوام : ( يا بتجيه ركض ، يا بيجيبك ركض )إمّا أن تأتيه طائعاً، أو أن يسوقك إليه بسلاسل المصائب .إمّا أن تأتيه طوعاً، مُبادرةً، رغبةً، طمعاً، شوقاً، محبةًوإمّا أن يُؤتى بك إليه على أثر مُشكلةأو على أثر مرضأو على أثر ضائقةأو على أثر ضغطأو على أثر مصيبةأو على أثر حادثوالله عزَّ وجلّ يعلم تماماً كيف يأتي بكيعلم كيف يخوفكيعلم كيف يجعل ركبتاك ترتجفان من الخوفيعلم كيف يجعلك تسمع الخبر الصاعق فتقع مغشيّاً عليك.فنصيحتي لك : أقبل على الله بإرادتكطائعاً، منيباً، تائباً، نادماً، بمبادرةٍ منك، فهو الأجدى والأسلم لك .باب التوبة مفتوحوما دام قلبك ينبض فالباب مفتوحفأسرع وأدرك بنفسك رحمة الله ، فهي قريبة. #درر_النابلسي

منذ 10 شهور
منذ 10 شهور
منذ 10 شهور
منذ 10 شهور

من هيى المرأة التي ربت رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مقال الثلاثاء د. جاسم المطوعأبناؤنا يعرفون من هي مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هل يعرفون من هي المرأة التي ربت رسولنا الكريم ؟ كلنا تعلمنا ونحن صغارا أن رسولنا الكريم لم يشاهد والده لأنه توفي عندما كان صغيرا، أما أمه آمنه فقد توفيت وعمر رسولنا الكريم ست سنوات ثم تربى في جده عبدالمطلب وعمه أبوطالب، وأما مرضعاته فكانت أمه آمنة وحليمة السعدية وثويبة مولاة أبي لهب وامرأة من بني سعد كانت مرضعة لحمزة عمه رضي الله عنه، وكل هذه المعلومات درسناها وعلمناها أبنائنا ولكن يبقي السؤال هو من هي المرأة التي ربت رسولنا الكريم أكثر من عشرين سنة ؟إنها (فاطمة بنت أسد) رضي الله عنها، لها مواقف مشرفة وإيمان قوي وذات صلاح ودين عاش في بيتها رسول الله بعد وفاة والدته وساهمت في تربيته، فنحن نعرف أن رسولنا الكريم بعد وفاة أمه عاش في بيت جده عبدالمطلب وعمه أبوطالب ولكن السؤال هو من هي زوجة عمه أبوطالب الذي عاش رسولنا الكريم عنده طول أيام طفولته،إنها فاطمة أم على بن أبي طالب وأم الشهيد جعفر رضي الله عنهما، فهذه المرأة الفاضلة والتي لا يعرفها أبناؤنا وكثير منا هي أم النبي عليه السلام بعد أمه، وقد قال عنها رسولنا الكريم بعد وفاتها :(رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسيني، وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة)، كلمات مؤثرة يصف بها رسولنا الكريم تضحية تلك المرأة بنفسها وصحتها وما تحب من أجل تربية رسولنا الكريم، فقد كان يعاملها على أنها هي أمه الثانية وهي زوجة عمه أبوطالب الذي رفض أن يدخل بالإسلام،ولكن فاطمة بنت أسد كانت من الأوائل الذين دخلوا بالإسلام بعد اسلام السيدة خديجة رضي الله عنها، فهي قرشية وأم الخليفة على بن أبي طالب ولديها من الأبناء طالب وعقيل وجعفر وجمانة وأم هانئ واسمهما فاختة، رضي الله عنهم أجمعين، فهي أسلمت بعد وفاة زوجها وودعت ابنها جعفر في هجرته للحبشة ثم هاجرت مع أبنائها إلى المدينة المنورة، وكانت رضي الله عنها راوية للحديث فقد روت عن رسولنا الكريم ستة وأربعين حديثا، وكانت أمرأة صالحة، وكان رسولنا الكريم في المدينة يقيل عندها أي يذهب عندها فينام نومة القيلولة يعنى وقت الظهيرةوقد توفيت رضي الله عنها في السنة الخامسة للهجرة في المدينة المنورة، ومن القصص الجميلة أن رسولنا الكريم عندما ماتت أمه فاطمة بنت أسد خلع قميصه وألبسها إياه ونزل في قبرها وجلس فيه فترة يدعوا لها وهو متأثر بوفاتها، فقد ساهمت في تربيته وكانت له من بعد أمه أما ، ومن بعد جده قلبا حانياوكان النبي الكريم يكرم فاطمة ويرسل لها الهدايا ففي يوم أهدى لرسول الله حلة استبرق يعني ثوب من حرير فارسل لها هذه الهدية، ولعل رسولنا الكريم سمى ابنته فاطمة على أمه الثانية فاطمة بنت أسد من شدة حبه لها واكرامه لها لأنها قامت معه مقام الأم في التربية في بيت عمه، وكما ساهمت هي بتربية نبينا محمد فقد ساهم نبينا بتربية ابنها الصغير على بن أبي طالب رضي الله عنه، فهذه المعلومات مهمة جدا أن يتعلمها أبناؤنا ويدرسونها ففيها معان كثيرة في التربية والوفاء والبر

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح