منذ 13 يوم

حديث العليمي عن "محبة آل البيت" فضيحة وكارثة. هذه العقيدة الإبليسية يجب أن تنزع من السطور والصدور معا، وتداس وتصبح من مخلفات الماضي السحيق.كم يبدوا الشخص تافها وهو يمجد هذا الهراء ويلعق هذا العفن منتشيا بعد أن يفقد ذائقة الكرامة وحلاوة المساواة. التبرير في هذا العصر سخافة ومن يحشر مذاهب وفرق وكتب وتراث واقع في نفس الورطة.تبقى عقيدة آل البيت عقيدة شيطانية إبليسية ولو اجتمع من في الأرض على تزينها والتبرير لها. عقيدة مجرمة من رأسها إلى ساسها.من يفتح الحديث عن محبة يجب أن يعلم إذا جهل ويبصق بوجهه إذا كابر وعاند.أشعر بالتقزز من زمن لا يزال يمجد فكرة بهذا القبح وهو يرى هذا التاريخ البغيض والطويل في مسيرتها الدموية. السابقون خدعوا بشعاراتها الزائفة البراقة لكن بعد 14 قرنا وأمام هذا الشرور المتطاير والذي يزاحم إبليس في جرمه يأتي من يمجد ويشطب ويرفع ذات الرايات فهو الجهل والحمق معا. دين عظيم يأسر العقول والألباب ويغير الدنيا لكنه شوهه بهذه العقيدة التافهة.تسامحوا إلا في هذه العقيدة فلا تسامح ولا غفران ولا أنصاف الحلول.إما دين عظيم نقي خالي من هذه القذارات أو يبقى الشخص هكذا كما ولدته أمه يلقى الله على الفطرة.فهد سلطان

منذ شهر

مقال بقلم د.فيصل القاسم ليس هناك أدنى شك بأن «الدولة» من أعظم اختراعات العقل البشري عبر التاريخ، ولولا ذلك الاختراع العظيم لبقي العالم مجرد غابات وأدغال تحكمها عصابات متوحشة.وبينما تُطور الشعوب مفهوم الدولة باستمرار ليتماشى مع التقدم البشري،نرى في العالم العربي نكوصاً مستمراً نحو مرحلة ما قبل الدولة بكل تخلفها وانحطاطها، وأكبر دليل على ذلك أننا تركنا الحبل على الغارب لميليشيات منحطة تتحكم بمصير بلدان وشعوب عربية عديدة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وليبيا والسودان. كم هم سخفاء ومغفلون أولئك الذين يصفقون للميليشيات بحجة أنها ترفع شعارات المقاومة والتصدي للأعداء أو تتمرد على هذا النظام أو ذاك، بينما هي في الواقعألد أعداء الشعوب والأوطان بحكم عقليتها وتكوينها وبدائيتها وتخلفها وإجرامها ووحشيتها ، مهما رفعت من شعارات وعنتريات،لأنها أكبر وصمة عارفي جبين بلادنا ومؤشر خطير على مدى الانحطاط السياسي الذي وصلنا إليه.فالمليشيات لاتبني دولة ولاتحقق امن ولاتعمل لمصلحة الشعببل العكس من ذلكففي ضل المليشيات لاحرية ولاكرامة ولا أمن ولاحياة كريمة ولاقيمة للانسان ابدا . ولا ننسى أن أسوأ دولة في العالم تبقى أفضلمن حكم الميليشيات.هل ثار الشعب اليمني على نظام علي عبد الله صالح مثلاً كي يسقط في براثن عصاباتكانت تقاتل النظام منذ عقود ولها فكرة شيعية سلالية كهنوتية عنصرية طائفية خرافية متخلفةثم تمكنت لاحقاً بدعممن عفاش نفسه وإيران وأمريكا وإسرائيل والغرب وكذلك الامارات وعمان من رقبة اليمن؟ هل هذا ما ثار اليمنيون من أجله،أن ينتقلوا من تحت الدلفة إلى تحت المزراب؟ أليس وضعهم اليوم كوضع المستجير من الرمضاء بالنار؟ من المستفيد من ميليشيا الحوثي اليوم في اليمن سوى القوى الإقليمية والدولية التي تستثمر بخراب اليمن وآلام شعبه لنهب ثرواته وتفتيته واحتلاله واستغلاله لمصالحها الخاصة،بينما يعيش أصحاب الأرض أنفسهم في جحيم لا يطاق على كل الأصعدة؟ ألا يستحق الشعب اليمني اليوم بعد التضحيات الجسام التي قدمها على مدى السنوات الماضية نظاماً سياسياً حضارياً منتخب ينتشل البلاد من قبضة العصابات المارقة التي تعمل بوظيفة مرتزقة وقطاع طرق لصالح مشغليها في الخارج؟ ماذا تمتلك تلك الميليشيات في اليمن من عقلية الدولة؟ لا شيء مطلقاً!! بل إنها نافعة وخادمة لكل أعداء اليمن فقط.نعم هناك قوى مختلفة تتكالب على البلاد،لكن هل تعتقدون أن الحل يكمن في تسليم اليمن لميليشيا متخلفة والتصفيق لعنترياتها السخيفة؟ متى تدركون أن المتكالبين على اليمن يجدون في الميليشيات الحاكمة أكبر استثمار، وهم مستعدون أن يدعموها لعقود وعقود لأنها تسهل لهم نهب اليمن وتقسيمه والتنكيل بشعبه؟ هل تصدقون أن أمريكا وأوروبا يخشون من الحوثي،أم هم أكبر الداعمينله من وراء الستار؟ قبل أن تنخدعوا بشعارات الدعم الحوثي لفلسطين،فتشوا في خفاياها، فستجدون أن أكبر مستفيد من مسرحيات الحوثي وداعميه ليسوا الفلسطينيين ولا اليمنيين.هل لدى الميليشيات التي تتحكم برقاب الشعوب اليوم مشاريع وطنية، أم إنها مجرد أدوات في أيدي مشغليها لتحقيق مشاريع خارجية، وليذهب الداخل إلى الجحيم؟ماذا استفاد لبنان الذي كان بمثابة سويسرا الشرق بدوره من حكم الميليشيا؟ألم تتحول بيروت عروسة المدائن في ظل حكم الميليشيا إلى أكبر مزبلة في الشرق الأوسط؟هل هذا يزعج أعداء لبنان أم أنهم سعيدون جداً بحكم ما يسمى (المقاومة) التي حولت لبنان إلى دولة فاشلة على كل الأصعدةبعد أن كان منارة ثقافية وإعلامية ومالية وحضارية تخشاها إسرائيل؟انظروا وضع العراق بعد أن سقط في براثن الميليشيات الطائفية؟لقد تقسم إلى ملل ونحل وفساد وتبعية مقيته لايران وصارت بغداد في عهد الميليشيات أوسخ عاصمة في العالم بشهادة الأمم المتحدة.كما صار العراق نفسه مضرباً للمثل في الفساد والدولة الفاشلة،وبات ملايين العراقيين يتحسرون على أيام الديكتاتورية الخوالي لأنه على الأقل كان هناك دولة وليست عصابات ميليشياوية عميلة للخارج كالتي تحكم العراق اليوم وتتحكم بموارده وشعبه المكلوم لصالح ايران وامريكا .صحيح أن ف

منذ 3 شهور

الذي ما عندوش حساسية ضد الفكرة السلالية في تقسيم الناس لسادة ذوي نسب شريف وأتباع عكفة على أبوابهم هو بني آدم لزج بلا كرامة وليس جديرا بأن يعتلي منبر الوعظ والخطاب الديني.. ومن رأيناه يتجاهل هذا الواجب ولا تظهر حساسيته إلا فيما نؤلم به العدو فهو دعي كذاب أو أحمق إن أحسنا الظن.إذا لم نجدك إماما تتقدم صفوف الكفاح وتسبح ضد تيار الباطل فلا نقبل بك إماما في الوعظ والفتوى ولا يهمنا ما تحفظه من متون وتستظهره من علوم.فيصل حزام

منذ 3 شهور

‏الحوثي فكرة قذرة على وجه الأرض، ولو حتى حاول تنظيف هذه القذارة بتفجير مفاعل ديمونة الإسرائيلي فلن تنظفه من هذه القذارة.كل بيت في اليمن فيها دم سفكه الحوثي، كل طريق في اليمن فيها كرامة يمني داسها الحوثي، كل مفصل من مفاصل الحياة كان له بصمة كراهية زرعها فيه.يتعلق بشماعة إسرائيل أو بشماعة أمريكا فلن تكون النتيجة سوى جلب المزيد من القهر والجوع وانتهاك الكرامة لأبناء اليمن أولا وأخيرا.الهروب من التزاماته تجاه الناس الذين يحكمهم بالقوة صوب شماعة إسرائيل هو مجرد محاولة تأجيل النقمة في مناطقه، ومهما تهرب من دفع رواتب الناس وتوفير مستلزمات الحياة لمواطنين أنهكهم بالجبايات والمشرفين اللصوص والسجون والإخفاء القسري والتعذيب حتى الموت، غير أن الأيام ستعيده إلى مربع الواقع، وأنه هو المسؤول عن موت الناس جوعا وسجنا وقتلا وحصارا.فليهنأ عشاق الحوثي بعشقهم وبآلام اليمنيين التي صنعها، أما نحن فلم ننس دماءنا بعد، ولا تشردنا، ولا أحلام أطفالنا بوطن ينتمون إليه.أحبوه كما شئتم، فكل حرف تدعمون به هذا المجرم فأنتم تقتلون طفلا في تعز، أو تحاصرون مريضا في مارب، أو تميتون امرأة حاملا في الجوف.أحبوه كما شئتم، فلن يزيدنا تصديقكم لبطولاته سوى إيمانا بأنه مجرم العصر في اليمن...والسلام!!غمدان اليوسفي

منذ 3 شهور

لم تكن اليمن سوى مَحطة أخيرة للفاشلين من أدعياء الإمامة الزيدية؛ فهذا يحيى بن الحسين حينما فشل بتأسيس دولته في طبرستان، توجه إلى اليمن، وكذلك فعل القاسم العياني حينما فشل في إقامة دولته في بلاد خثعم، وأبو الفتح الديلمي حينما فشل في تأسيس دولته في بلاد الديلم، وهذا الأخير اختلف المُؤرخون حول نسبه، منهم من قال إنه ابن الحسن بن محمد بن عيسي، ومنهم من قال إنه ابن الحسين بن محمد، واختلفوا أيضاً - أي المُؤرخين - حول تاريخ مقدمه، وتاريخ مقتله.وبين هذا الداعي وذاك ثمة أدعياء كثر توافدوا إلى هذا البلد المضياف، كالقاسم الزيدي، وأبو هاشم الحسني (جد الحَمْزِات)، والمُعيد لدين الله الناعطي، والأخير لم أجد له اسمًا، ومن يدري، ربما يكون بعض هؤلاء الطامحين أو جلهم قد ادعوا نسبهم العلوي طمعًا في الحكم والإمامة.بلال الطيب

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح