في كتاب ( الكبت ) يقول : #سيغموند_فرويد ...في كثير من الصدمات العصبية ، تتسامى النفس عندما تعجز . في الوصول إلى أغراضها ...تتسامى فتتجه ناحية الفنون ..(الشعر الموسيقى الرسم ...) ....ولذلك إذا تتبعت حياة الروائيين والفنانين ..وجدت لديهم قصة دامية ..فتترفع أنفسهم إلى المصاف الفلسفية .....فتزهد في الحياة ...وتعيش في قناعة ..وتبتعد عن سوافل الأمور ....لكن تحت هذا التسامي أو الجهد ...نفس مصدومة عجزت عن إشباع مآربها ..فراحت تعيش في رهبنة !وأنت إذا أزحت الستار ، عن حياة هؤلاء المتصوفين ...وجدت في أنفسهم شرخا نفسيا غائرا ...كامنا في صلب حياتهم .

اعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة !فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة :من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟فقالوا بصوت رجل واحد ☝️هو ملكنا ⚜️ أيها الملك !فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه !فأطلقه الملك على الفور معتذراً ….و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!! فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا }العبرة :::لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم

ﻻ ﻳُﺤﺮِّﺭ ﺃﺭﺿـــﻪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳُﺤــﺮّﺭ ﻋﻘﻠــﻪ،ﻷﻥ ﻋﺒﻮﺩﻳّــﺔ ﺍﻷﺫﻫــﺎﻥ ﺃﺧﻄـﺮُ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺩﻳــّة الاوطـــان..

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح