Ahmed Elhoseni

"كان النبي [ ص ] أكمل الخلق ذكرا لله عز وجل . بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه . وكا ن أمرهونهيه وتشريعه للأمة ذكرا منه لله , وإخباره عن أسماء الرب وصفاته وأحكامه وأفعاله ووعده ووعيده ذكرامنه له , وثناؤه عليه بآلائه وتمجيده وتحميده وتسبيحه ذكرا منه له , وسؤاله ودعاؤه إياه ورغبته ورهبتهذكرا منه له . وسكوته وصمته ذكرا منه له بقلبه . فكان ذاكرا لله في كل أحيانه وعلى جميع أحواله . وكانذكره لله يجري مع أنفاسه قائما وقاعدا وعلى جنبه , وفي مشيته وركوبه , وسيره ونزوله , وظعنه وإقامتهفي ظلال القرآن للشيخ سيد قطب

طوبي لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس(اللهم أجعلنا ممن ينشغلون بعيوبنا)

رجل ذو همة يحيي الله به الأمة(رحم الله الشيخ أحمد ياسين)لقد ضرب اروع الأمثلة في التجرد إلي الله و الكفاح و قوة الإرادة

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةًفَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُإِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌفَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُأَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاًفَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجاوَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ