باز
أمير في غربته

أمير في غربته

اعلنت إمارتي ونصبت نفسي اميرا بلا تاج ولا رعية .. اليها فررت لغربتي ، ورفقتي افكاري .

6.9k
المتابعون
481
يتابع

إنتبه : #دواعش_فرنسا بخصوص إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام صِيغ البيان العالمي لحقوق الإنسان من طرف أعتى مجرمي الثورة الفرنسية ، قاطعي الرؤوس ومعلقيها في الساحات العامة .. البيان عُدل ثلاث مرات في حينها ، ولكن الممارسات بقيت لم تتغير بل زادت وحشيتها وقساوتها وفضاعتها ، مآسي كثيرة لا تحصر ومجازر جماعية اقترفت باسم نشر الحرية والإخاء والمساواة ، ثم أبدع عميد السفاحين روبسبيير مصطلح الفضيلة ، نعم اشنع الجرائم بلا محاكمات وبالشبهة من أجل الفضيلة الى أن وصل حد التآكل ومنها صدر المثل المشهور " الثورة تأكل أبنائها " .. المُنْتَشُونَ بهذا البيان العالمي اذا ذكر ذلك قالوا نُثمن المحتوى ، ولا تهمنا تصرفات كتابه إنها مدانة .غريب وكيف تحكمون على الاسلام من خلال تصرفات أتباعه ، كيف اختل الميزان عندكم ، أليس الأصوب البحث في محتواه وفهم قرآنه .داعش تأسست في باريس بعد سقوط الباستيل سنة 1789 وأمراؤها المؤسسون سفاكون للدماء يقتلون من أجل التباهي و الاحساس بالقوة من امثال روبسبيير ودانتون و مارا و فوكيه تنفيل و دوما و بيوفارين وغيرهم كثير .. داعش الفرنسية وضعت ميثاق حقوق الإنسان العالمي ، وأسست الجمهورية ، وابدعت المواطنة و المساواة والحرية والأخوة بحد المقصلة اجبرت الفرنسيين على ذلك وبلغة الهول كما سمي في ذلك الوقت هول المجازر .. ثم انتقلت الى الجنوب منها لتبدأ استعمارها لأراضي يسكنها متوحشون وفي افضل التوصيفات #أهالي ... لتمارس اللامساواة واللا إيخاء واللاحرية لتنقل الارهاب الى هناك و يعدم المقاومون ، وتُصدر " الجمهورية الفرنسية " داعشها إلينا تصدر لنا قطع الرؤوس ثم تبعث بها في صناديق إلى باريس المختبرات واللوفر بعد أن يتم ارهاب الشعب بمنظرها المخيف المرعب في الساحات العامة الجزائرية .. الصور في التعليقات تبين قطع الرؤوس والاحتفاء بذلك ، بل وتكنيزه في المتاحف .متاحف الجماجم ، انها حضارة فرنسا .ومن الطبيعي جدا ان تكون اليوم فرنسا الرسمية حليفة ومدافعة عن آلة القتل الوحشي الصهيونية . انها ثقافتها رغم كل مساحيق التجميل . #امير

انطوان ديلافوازييه ... #قتيل_التعصب .مالذي يصنعه التعصب ، او كيف تُدار الأمور حين يكون الحكم بيد المتطرفين والمتعصبين .. إن أخطر ما يمكن ان تواجهه البشرية مسألة تمكن عمى الجهل والتعصب والتشدد ، و إهمال دور العقل بل وتجريمه ..يذكر تاريخ الثورة الفرنسية 1789 الدموي بامتياز مشاهد مختلفة ، متنوعة ، ولكنها تجتمع في انها صادمة . افرزها التشدد والعمى الفكري ، اعدامات بالمقصلة لآلاف من الابرياء , بتهم واهية ، بل مضحكة مبكية .. راح ضحيتها البسطاء والتعساء من العامة رجالا ونساء ، وايضا الساسة و الحكام و القادة ، وكانت هذه الثورة ومقاصلها تحصد ايضا رموزا من قادتها ، من امثال عرابها روبسبيير ، ودانتون وزير عدلها ، ورينيه ، وديمولان ، وجاك رينيه وغيرهم ..من هنا ظهرت الى الوجود المقولة الشهيرة " الثورة تأكل ابناءها " .. هذا الفعل الإقصائي الانتقامي الدموي تعدى ليصل الى العلماء ايضا . ومن اشهرهم انطوان لافوازييه هذا العالم الفذ الذي ابدع في الكيمياء فسمي بأبي الكيمياء المعاصرة .. انار شوارع باريس ، و اكتشف دور الاكسجين في الاحتراق وساهم في تسميته ، ووضع عناصر جديدة ، وفصل في ان الكبريت عنصر كيميائي وليس مركب كيميائي ..وله العديد من البحوث والاكتشافات المؤثرة في مسيرة المعرفة الانسانية .. مالذي حدث له مع المتشدين ، أولئك الذين ينصبون المحاكم الشعبية الغوغائية ، العاطفية العمياء .اقتيد الى المقصلة بعد ان قال القاضي في رده على من توسم اعتبارية قيمته العلمية : "إن الثورة ليست في حاجة إلى العلماء ، إنها في حاجة إلى العدالة!" ... عدالة الشارع و الفوضى والانتقام ..قال لافوازييه وهو يساق للموت : " لقد عشت حياة سعيدة ومديدة، وسوف يُوفرون عليّ متاعب الشيخوخة وأوجاعها، وسوف أخلّف ورائي علماً كثيراً ومجداً كبيراً . ما الذي ينتظره الإنسان من دنياه أكثر من هذا!"وقال ايضا : " أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك " .واجب التذكير بجرم انطوان ديلافوازييه ... انه عمله في الجباية زمن الملكية ، هذه الوظيفة تستوجب قطع رأسه بالمقصلة .تخيلوا مصير عمال الضرائب في زمننا .... !!؟ لو طبقنا نفس النفس المنتقم الأعمى ، ولنسقط ذلك على كل وظيفة أخرى .. !!؟عبر لاغرانج عالم الرياضيات المعروف والذي عاصر الاحداث و الجريمة بالمقولة الخالدة التالية : "لم يستغرق قطع رأس لافوازييه أكثر من لحظة واحدة . ولكننا ربما انتظرنا قرناً كاملاً ليجود الزمان برأسٍ مثلها!" .نعم صدق لاغرانج لان التعصب والتطرف اعمى ، مدمر وجاهل ، لا يقيم الاعتبار لكوارث الافعال التي يرتكب ، إنه أحمق ببساطة ، الجهل والتشدد والتعصب أحمق ..وهذا المرض العضال لا يقتصر على جغرافيا ، ولا شعب ، ولا دين ، ولا ثقافة ، ولا بيئة .. انه فعل بشري نابع من ظلمة النفس وغياب العقل ، بل تغييبه وتجريمه ..وانني اذ استحضر هذا الموضوع واشارككم اياه انما مقصدي التحذير منه ، لانه متمكن ايضا فينا ، وفي اعداد هائلة منا ، اليوم تشتكي المظلومية ، ولكنها مشاريع تشدد وتعصب بامتياز ، لانها تريد ان تعالج الداء بداء اشد منه . انها تكره الحكمة ، تجرم العقل .. وقيل قديما ان الطبيب هو الحكيم .. ونحن نعيش المرض ، بل الوباء ، و تجريم الحكمة هو اعدام لفرص الشفاء والتعافي المنشود . #امير

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح