● نعيش في زمنٍ يفرُّ فيهِ الإنسان من أمانٍ مُرتبطٍ بالغيب وطُمأنينة صادقة برزق الله ووعدهِ، إلى المادّيّة الّتي تُغرّب روحَه وتجعلهُ يعيش في ضلالٍ لا فرارَ منهُ فيبقى كادحًا، لا إلى ربّه، بل إلى هَواه.. نعيشُ في زمنٍ أصبحَ فيه الفارقُ شاسعًا، ومِنَ الصّعبِ أنْ تُقنعَ أحدًا بأنّ الإيمانَ ضرورةٌ وأقومُ سبيلٍ للعيش، وأنَّ البساطةَ حياةٌ للقلب، بها يرتاحُ وبها يتذكّرُ أنّهُ في مرحلةٍ مؤقّتة ولا بُدَّ عليهِ أنْ يجمعَ زادًا لِما بعدَ هذهِ المرحلة.. زادًا يكفيهِ لسفرٍ يطُول ويطُول …😔
"اللهُم إني وليتُك أمرِي، فأعوذُ بِك من سوء حظي وضيق صَدري وفَراغ صَبري، اللهم اجعلني مِمَّن نظَرت إليه فرحمته وسَمِعت دعائه فأجَبته، اللهم إني أسألك خير الأيَّام وخَير ما أتت بِه، وأسألك راحةً في القلب، ومَغفرة للذنب، وسِعةً في الرزق، وحياةً كما أتمنَّى."🤲🤲🤲
نسخ الرابط