محمود درويش، الشاعر الفلسطيني الكبير، يعتبر من أبرز الشعراء في العالم العربي وله تأثير كبير على الأدب العربي والشعر العالمي. إليك بعض النقاط حول دوره وأسلوبه الشعري:التعبير عن الهوية والوطن:كانت قضية فلسطين والوطن واحدة من أهم مواضيع شعر درويش. تعبّر قصائده عن فقدان الوطن والحنين إلى الأرض المفقودة وكرامة الإنسان.اللغة البسيطة والعاطفية:استخدم درويش لغة بسيطة وعاطفية، جعلت شعره مفهومًا ومؤثرًا للجمهور الواسع. كتب بأسلوب يتسم بالعمق والمشاعر.العصبية والسياسة:كان درويش ناشطًا سياسيًا، وتأثرت قصائده بالأحداث السياسية في المنطقة، حيث أعرب عن رفضه للاحتلال الإسرائيلي وتأثيراته على حياة الفلسطينيين.الحب والإنسانية:تنوعت مواضيع شعر درويش لتشمل الحب والإنسانية، حيث أبرز قيم العدالة والسلام وتوحيد البشرية.التجريبية والحرية الشعرية:تجسدت حرية درويش في تجريبية أسلوبه، حيث استخدم تقنيات شعرية جديدة وابتكر صورًا ورموزًا فريدة.الموسيقى والغناء:كان لشعر درويش إيقاعًا موسيقيًّا، وقد تم تأليف العديد من أغانيه بصورة مستقلة. استخدمت كلماته في الغناء لتعزيز قضاياه ورؤيته.تأثيره العالمي:نالت قصائد درويش إعجاب الكثيرين على مستوى العالم، حيث ترجمت إلى العديد من اللغات، وكان له تأثير كبير على الشعراء والفنانين الآخرين.باختصار، يظل محمود درويش رمزًا للمقاومة والإبداع الشعري، وتاريخه الأدبي يعكس تضحياته ورؤيته للعدالة والحرية. #محمود_درويش
محمود درويش، الشاعر الفلسطيني الكبير، واجه العديد من التحديات خلال حياته:النزوح وفقدان الوطن:وُلد درويش في قرية البروة في فلسطين وشهد نكبة عام 1948، حيث فقدت عائلته أرضها وتم تهجيرها. هذه التجربة شكلت مصدرًا للألم والفقدان.السجون والاعتقال:كان درويش ناشطًا سياسيًا، وتم اعتقاله عدة مرات بسبب آرائه ونشاطه السياسي المناهض للاحتلال الإسرائيلي.المرض:في السنوات الأخيرة من حياته، واجه درويش تحديات صحية بسبب مرض اللوكيميا الذي أثر على حياته وأدائه الإبداعي.التحديات الثقافية واللغوية:كان درويش يعيش في سياق ثقافي ولغوي معقد، حيث تأثرت أعماله بالواقع السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط.التواجه مع الانتقادات:كشخصية عامة وشاعر سياسي، واجه درويش انتقادات من بعض الأطراف بسبب آرائه ومواقفه السياسية.بالرغم من هذه التحديات، استمر محمود درويش في تقديم إسهاماته الأدبية والثقافية، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من التراث الأدبي والثقافي للمنطقة. #درويش
نسخ الرابط
قصيدة: لا أنام لأحلم قال محمود درويش:لا أَنامُ لأحلم قالت لَهُ بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي بلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَ وحيدًا هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ لا شيء يوجعني في غيابكَ لا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ أنام على جسدي كاملًا كاملا لا شريك له، لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ تَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب لا شيء ينقصني في غيابك: نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي، ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ لي ولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْها لتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍ أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك. وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسدي بهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيء يُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون! #محمود_درويش #لا_أنام_لأحلم
نسخ الرابط
محمود درويش-أنا لستُ لي ان جميع قصائد العملاق الراحل محمود درويش تحوي رونقا خاصا بها مفعما بالحنين والفرح الممزوج بالأمل رغما عن الظروف المفجعة والقاسية ، والقصيدة التالية تضاف الى رصيد هذا العملاق الخالد : هذا البحرُ لي هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي هذا الرصيفُ وما عَلَيْهِ فيديو قد يعجبك: من خُطَايَ وسائلي المنويِّ ... لي ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي . ولي شَبَحي وصاحبُهُ . وآنيةُ النحاس وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي طارت عن الأسوار ... لي ما كان لي . وقصاصَةُ الوَرَقِ التي انتُزِعَتْ من الإنجيل لي والملْحُ من أَثر الدموع على جدار البيت لي ... واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي : ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ، ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ، وَوَعْدُ الوالدين دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني / وهذا الاسمُ لي ... ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً ... مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن ... لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً ... والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ، يشربني على مَهَلٍ ، ولي ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ وكأنَّ شيئاً لم يكن جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ ... والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ ومن أَبطالِهِ ... يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ ... هذا البحرُ لي هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي واسمي - وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت - لي . أَما أَنا - وقد امتلأتُ بكُلِّ أَسباب الرحيل - فلستُ لي . أَنا لَستُ لي أَنا لَستُ لي ... #أنا_لست_لي
نسخ الرابط