Bassam Hussein

‏اتخذ الصهاينة والماسونية واحلافهم في العالم من معاداة للسامية شعارا لهم للوقوف يوجه كل من يعارض مشاريعهم التي هي اصلا ضد البشرية جمعاء وضد حام وسام فهم أعداء السامية الحقيقين و استخدموا هذا الشعار للتضليل وقد فهم العالم ذلك ولن يعد ينطلي على احد وسيلقى هذا الشعار على وجوههم

‏كما قامت الدعاية الصهيونية بغسل عقول الرأي العام ببث الأكاذيب عن ديموقراطية وحقوق انسان منذ عقود ، فقد أن الأوان للمثقفين والاحرار في العالم لرد تلك الاضاليل وتكثيف النشر بكشف اعمالهم الوحشيةفي حروب الابادة والتطوير العرقي والظلم لبني البشر بعكس ما يدعون بمعاناة السامية

‏أن الأعمال البربرية لإسرائيل خلال أكثر من ٧ عقود من ظلم وقتل وتشريد ومن خلال عصاباتها المسلحة ك عصابات الاورغون والهاجانا . في قبية ودير ياسين وغيرها من اعمال وحشية عديدة على مراكز مدنية مثل قانا ودير البقر في مصر وغير،ها تضحض الادعاء أن ٧ أكتوبر سبب حربها في غزة

ان حرب الابادة الجارية ضد الفلسطينيين تؤكد انها حرب دينية من جانب واحد بدليل انها تنفذ ما ورد في توراتهم المزيفة والتي تحض على قتل الاطفال والنساء والكبار وممتلكاتهم من حجر وشجربالمقابل فعقيدتنا التي تنهانا عن كل ما ورد في توراتهم المزيفة زورا ونقول مزيفة كتبوها بايديهم الدوافع سياسية وخطط استعمار ية لان الله لا يأمر بخراب وقتل الأنفس التي خلق بل يامرنا وقد استخلفنا الله لاعمار الأرض لا تخريبها ولكن الله قال لنا قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين وقال فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم به ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين من أجل منع العدوان والظلم و لا ينفذ المسلمون منها شيء فلااتباع لأمر الله بقتال هم ولا دفاع عن عقيدة او دين او وطن وسيسترسل العدو في عدوانه القادم بوتيرة أشد واخطر ما دامت الخطة الاستعمارية نشطة والمسلمون في سبات يعصون الله ما امرهم ولا يداافعرت عن دين الله

شهر رمضان أتى وانتهى فقلنا ستتحرك المشاعر الإسلامية ،، ولم تتحرك فلا صيامهم مقبول ولا حجهم مبرور. و قيام دول امريكا اللاتينية بقطع علاقاتها مع الكيان مع استنفار شبه عالمي وتحرك جنوب أفريقيا في لاهاي و انتفاضة ٣٣ جامعة أمريكيةضد حرب الابادة ولم تتحرك الدول العربية لا جامعتها اوجامعاتها او ما يسمى المؤتمر الإسلامي الا دولة واحدة من ٥٧ دولة، ومقاومات هنا وهناك فماذا يعني ذلك،فصدق رسول الله حين قال: هم كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل.