عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: "حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا، والآخرة " أخرجه ابن السني وابن عساكر مرفوعًا، وأخرجه أبو داود موقوفًا على أبي الدرداء.

لا تَبْرحْ مكانكَ!تعلمنا من غزوة أُحدٍ أنَّه لن يشتركَ الجميع مباشرة في القتال، ثمّة فئة عليها أن تحميَ ظهور المقاتلين، وأنَّها إذا فرَّطتْ هذه الفئة بدورها أُوتِيَ المقاتلون من مأمنهم!لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك! إن توقّفَ الناسُ فلا تتوقف، وإن فترَ الناسُ فلا تفتر! اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها!اِبكِهمْ كأنَّكَ لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ!أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!أنتَ حين تُدافعُ عن غزَّة فأنتَ تُدافعُ عن إنسانيَّتكَ، وتُقاتلُ كي لا تُصبحَ مسخاً ليس لديه مبادىء، ولا تُحرِّكه مشاهد القتل والظلم!وحين يعتصرُ قلبُكَ ألماً على مشاهدِ القتلِ والتَّدميرِ والنُّزوح، فأنتَ لن توقفَ شيئاً من هذه المعاناة، ولكنَّ ألمكَ هذا له ثمنُ الإيمان، والانتساب إلى هذه الأُمة، المشاعرُ في ديننا عبادة، ونحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالحّمى والسّهر! فإيّاك أن تعتاد المشهدَ ولو تكرَّرَ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ فإنَّ الاعتياد جريمة!وإنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً، وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً، فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان، ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ!الإنسان لا يموتُ حين يموتُ فقط، ولكنَّه يموتُ أيضاً حين لا تعودُ أوجاع الآخرين تعنيه! الأموات ليسوا وحدهم الذين في القبور يا صاحبي، الكثير من الأحياء ماتوا من زمنٍ! اِبكِ شهداءهم كلَّ يومٍ، فهذا يُخبركَ أنَّكَ لم تمتْ بعد! اُنشُرْ بطولاتِ مجاهديهم فإنها صفحاتٌ حديثة من بطولات الصَّحابة! ووثِّق دماء أبريائهم، الدَّمُ الذي لا يُحفظُ يذهبُ سُدى! اُكتُبْ عنهم، أو على الأقل لا ترقصْ على جراحهم، تربينا أنّه من العيب أن يُقام العرس إذا كان في بيت الجيران مأتم! هم لم يعودوا إلى حياتهم أو ما بقيَ منها، فلا تعُدْ أنتَ وتتركهم في وسط المذبحة! لا تكُنْ شريكاً في الدّم، ولا تنهش لحمهم، قاطِعِ البضائعَ التي تدعم قاتلهم، هم بالكاد يجدون قوتهم ولم يتعبوا، فلا تتعب أنتَ بمقاطعة منتجٍ له ألف بديل! إنَّه من العار أن يصمدَ في وجه القذائف من يأكلُ خبزاً من علف الحيوانات، وينهزم أمام شهوة بطنه من لديه ألف صنفٍ غيره! المالُ سلوى في الأزمات فأَغِثْهُمْ، وهكذا تبرأ إلى اللهِ من العجز والفُرجة، وكأنَّكَ به تقول لهم: إن لم أقاسمكم معاناتكم، فها أنا أُساهم في تخفيفها!وإن كان بالإمكان دعم مقاتليهم فقد بلغتَ المجدَ، وحاربتَ وأنتَ في بيتك، هذه المقاومة يجب أن تبقى واقفة على قدميها، هذه المقاومة شرفنا وعزُّنا ما نفعُ المال إن غدا الإنسان بلا شرفٍ؟! ثمَّ ما نفعَ المالُ أهلَ الأندلس حين هُزمت جيوشهم، وما فعل أهل بغداد بالمال بعد أن غلبَ التتارُ مُقَاتِلتَهُم؟! الأموال التي لا تُنفق على الحَرب حين تستعرُ، تُصبحُ غنيمةً للأعداء بعد الهزيمة، يتحسَّرُ المرءُ عليها لأنه ما أنفقها في دُنيا ولا ادَّخرها في آخرة!الدُّعاء ليس آخر الحلول وأضعفها، الدُّعاء أولها وأقواها، فادعُ لهم، فلربما سدَّدَ اللهُ الرميَ بدعوةٍ، وصبَّر مكلوماً بدعوةٍ، وواسى فاقداً بدعوةٍ!أدهم شرقاوي

الخطر الكبيربقلم يوسي كوهين رئيس الموساد السابقهآرتسلا احد في العالم ينكر ان ما حدث في ٧ اكتوبر هو جريمة بحق الشعب اليهودي و دولة اسرائيل و قد حصلنا على دعم العالم الحر و أتى جميع اصدقائنا إلى تل ابيب لو كان في إسرائيل قيادة سياسية على حجم الحدث لكنا اليوم جزء من تحالف دولي ضد الأرهاب و كنا قد استطعنا من اخراج حماس من غزة و كنا قد اعدنا حزب الله إلى ما وراء الليطاني. ان التهور المسعور لبيبي و غانتس قد حولنا في نظر العالم من ضحية إلى مجرمي حرب و من اصحاب حق إلى قتلة الأطفال و هو في تقديري تماماً ما كان تحلم به حماس و محور الشر من خلفها. اليوم و بعد ثمانون يوماً من الاخطاء و التقديرات الغير مدروسة تجد دولة إسرائيل لأول مرة منذ ال ٤٨ في صراع الوجود واللاوجود. نعم يا بني وطني اللاوجود. أنا سأكون اول من يعلق الجرس و ليسمعني اليوم جميع بني وطني ،إذا استمر هذا الفريق في قيادتنا فنحن عائدون إلى بولندا و روسيا و بريطانيا و امريكا ذلك إذا سمحوا لنا بالعودة. ان عملية الاغتيال الأخيرة في عاصمة حزب الله كانت آخر مغامرة يأسة لبيبي و لن تكون الأخيرة. انه يغرق و يأخذنا معه إلى الهلاك. لا زال بيبي يراهن على جر أمريكا إلى هذة المعركة و هذا رهانه الأخير. الأمريكيون لن يأتوا. اسمعوني جيداً الاميركيون لن يأتوا. و إذا او بالأحرى حين نصحوا قريباً على خبر ان قوات الرضوان قد أصبحت على ابواب عكا اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث اتينا. لا احد في قيادة الجيش ولا في قيادة الأجهزة الامنية لديه البأس الكافي ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات. الوقت لم يمضي على تدارك الموقف فلا زال اصدقؤنا معنا و لكن على القيادة السياسية ان تضع مصلحة الشعب اليهودي قبل مصالحها و ان تأخذ فوراً قرارة صعبة و مريرة تبدأ بالوقف الفوري للحرب و اعادة أبنائنا الأسرى إلى عائلاتهم و حتى على حساب افراغ السجون و الدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع العمل على اخذ العبر و الدروس من ما حصل و اعادة بناء جيش جديد بفكر جديد و اعادة اللحمة الداخلية. على القيادة السياسية ان تتحمل الثمن اليوم وإلا سوف يتحمل جميع بني اسرائيل الثمن و لن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا احاديث الذكريات و نحن نحتسي القهوة على قارعة الطريق في اوروبا.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح