#عندما_گنا_عظماء ✍️هكذا كنا قبل سايكس بيكو !! صورة من داخل قطار الحجاز عام 1908، الذى كان يصل تركيا بالحجاز مرورا بسوريا وفلسطين والأردن ، ومن خلال ملابسهم سوف تعرف ان هناك ركاب من الشام وبدو العراق وجبل لبنان وتركيا .✍️ يركبون كلهم فى قطار واحد بلا تأشيرات ولا جوازات سفر ولا بطاقة هوية ، ويتنقلون بين مدن الشام العتيقة الى أولى القبلتين "القدس" ، ثم يكملون طريقهم الى واحات الأردن وصولا الى صحراء الحجاز ومكة والمدينة ، وكأنهم فى سيارة تنقلهم من حي الى اخر فى مدينة واحدة . وخلال عودتهم يتبع
#الظاهر_بيبرس عندما بلغ "هولاکو خان" ما جرى على جيشه من المسلمين في معركة (عين جالوت) ، أرسل مجموعة من جيشه ليستعيدوا الشام من أيدي المسلمين فحيل بينهم وبين ما يشتهون ، فرجعوا إليه خـائبين خاسرين .وذلك أنه نهض إليهم الهزبر الكاسر والسيف الباتر الملك "الظاهر بيبرس" ، فقدم دمشق ، وأرسل العـساكـر في كل وجه لحفظ الثغور والمعاقل بالأسلحة ، فلم يقدر التتار على الدنو إليه ، ووجدوا الدولة قد تغيرت ، والسواعد قد شمرت ، وعناية الله بالشام وأهله قد حصلت ، ورحمته قد نزلت ، فعند ذلك نكصوا على أعقابهم ، وكروا راجعين ، والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات .فهذا موقف يذكر للأمير "الظاهر بيبرس البندقداري" ، حيث سارع إلى ملاقاة التتار قبل أن يصلوا إلى دمشق ، وفرق جنـده على الثغور والمعاقل ، فحفظ بلاد الشام ، وأرعب التتار حتى نكصوا على أعقابهم وعرفوا أنه قد أصبح للمسلمين دولة قوية .ومما يدل على عظمة وهيبة السلطان "الظاهر بيبرس" عند التتار ، أن ملك التتار "أبغا بن هولاكو" أمر عساكره بقصد البلاد الشامية ، فخرج عسكره في عشرة آلاف فارس ، وعليهم الأمير "صمغرا" ، فلما بلغهم أن الملك "الظاهر" بالشام أرسلوا ألفا وخمسمائة من المغلول ليتجسسوا الأخبار ويغيروا على أطراف بلاد حلب ، وكان مقدمهم "أمال بن بيجونوين" ، ووصلت غارتهم إلى (عينتاب) ثم إلى(قسطون) ، ووقعوا على (تركمان) نازلين بين (حارم و أنطاكية) فاستأصلوهم ، فتقدم الملك "الظاهر بيبرس" بتجفيل البلاد (اى اظهار الخوف) ليحمل التتار الطمع فيدخلوا فيتمكن منهم ، وبعث إلى مصر بخروج العساكر ، فخرجت ومقدمهـا الأمير "بيسري" ، فوصلوا إلى السلطان وخرج بهم ، فسبق إلى التتار خبره فولوا على أعقابهم . وهكذا تبدلت الموازين والقوى ، فأصبح التتار يرهبون من المسلمين بعد أن كان المسلمين يرهبون منهم ، والناس هم الناس ، ولكن لما كان المسلمين متفرقين و متناحرين فيما بينهم وليس عندهم اهتمام بجهـاد الأعداء فإنهم قد ضعفوا وأصبحوا نهبـاً لأي دولة قوية تغير عليهم ، ولما ظهر فيهم الحاكمان القويان "المظفر قطز" ثم "الظاهر بيبرس" قاما بتوحيد بلاد الشام ومصر في دولة واحدة قوية ، وكونا الجيوش القوية التي تحمل روح الجهاد .ولو أن أمراء المسلمين آنذاك فعلوا فعلهما لم يبق في أرض المسلمين أحد من الأعداء ، ولاستطاعوا أن يخضعوا أمم الأرض لحكم الإسلام ، وإنما يؤتى المسلمين من الشقاق والتناحر فيما بينهم .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً» .. متفق عليهالمصدر :- ابن تغري بردي - النجوم الزاهرة (٧/١٥٥)- ابن كثير - البداية والنهاية (١٣/٢٣٦)
#خالد_بن_الوليد في فتوح الشام سار خالد بن الوليد رضي الله عنه حتى نزل على بلدة "قنسرين" وهناك تحصّن الروم بالمدينة وأغلقوا أبوابها . ㅤفأرسل خالد بن الوليد كتاباً لهم بعدما لم تفلح محاولاته في حصارها وعدم إيجاد ثغرة في أسوارها : بسم الله الرحمن الرحيم ، من خالد بن الوليد إلي أهل قنسرين أما بعد : فأين تذهبون منّا ، والذي نفسُ خالد بيده لو صعدتم إلى السماء لأصعدنا الله إليكم أو لأمطركم علينا !وما إن وصل الكتاب لكبيرهم ، الذي ألقى الله الرعب في قلبه حتى قال : افتحوا أبواب المدينة واخرجوا مستسلمين ، لا طاقة لنا بهؤلاء فلما بلغ الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه ما صنعه خالد في هذه الواقعة ، قال : رحم الله أبا بكر ، كان أعلم بالرجال مني المصدر: - الكامل في التاريخ لـ ابن الأثير - تاريخ الأمم والملوك لـ الطبري - تاريخ دمشق. #عندما_كنا_عظماء
نسخ الرابط