فتوى الإمام المهديّ تجاه حركة حماس ..الإمام ناصر محمد اليماني25 – 08 – 1430 هـ16 – 08 – 2009 مـhttps://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=318899=_
نداء الله مباشرةً في محكم كتابه إلى عباده في ملكوت السماوات والأرض..- 5 -[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيـان ]https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=179276الإمام ناصر محمد اليماني13 - 05 - 1436 هـ04 - 03 - 2015 مـ07:57 صباحاًـــــــــــــــــنداء الله مباشرةً في محكم كتابه إلى عبيده في ملكوت السماوات والأرض:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر]. وأمّا ما يخصّ الأموات المتحسرين على ما فرّطوا في جنب ربّهم فتجدونه خفيّاً في نفس الله حسرةً وحزناً، فيقول في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، وهل الله في نفسه حسرةٌ على أحدٍ من الأحياء؟" فمن ثمّ يردّ له الإمام المهديّ ناصر محمد بالجواب وأقول: لا يوجد في نفس الله حسرةٌ على الظالمين من الأحياء؛ بل يوجد في نفس الله الغضب الشديد عليهم ولعنَهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً.ويا أمّة الإسلام، ما خطبكم لا تكادون أن تفقهوا قولاً ولا تهتدوا سبيلاً إلا من رحم ربّي؟ ويا أحبتي في الله السائلين لسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ لك اثنين من الأبناء الشباب فأغضبوك غضباً شديداً وتمّ احضارهم بين يديك، فأمّا أحدهما فلا يزال مصراً على عصيان أبيه والتمرد عليه فلا يطيع له أمراً، وأماّ الآخر فنظرتَ إليه فرأيتَ عَينَيه تفيضان من الدمع من عظيم حسرته على ما فرّط في جنب أبيه وعصى أمره، فهل يستويان مثلاً؟ فلكم علّمناكم في كثيرٍ من البيانات وقلنا لا ينبغي أن تحدث الحسرة في نفس الله على عباده الظالمين الأحياء في الحياة الدنيا؛ بل غاضبٌ عليهم ولعنَهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً، وما ينبغي لله سبحانه وتعالى أن يتحسّر عليهم في نفسه فكيف يتحسّر على قومٍ مجرمين مصرّين على عنادهم لربّهم وتعدّي حدود الله! فلكم علّمناكم مما علّمنا الله في محكم القرآن العظيم أنّ الظالمين لأنفسهم لا تأتي الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم إلا حين أهلكهم الله وجعلهم من المعذَّبين في نار الجحيم، وهنا تأتي الحسرة في أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر]. وبما أنّهم لم يعودوا كافر
نسخ الرابط