منذ 8 شهور

جريمة قتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور، بدأت منذ تغيبه عن منزله، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الساحل أفاد بورود بلاغ من أسرة شخص بتغيبه عن المنزل بتاريخ السادس من يونيو. وعلى الفور شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن الشخص المتغيب يدعى أسامة توفيق صبور، يبلغ من العمر 30 عاما، من محافظة الشرقية، طبيب عظام بمعهد ناصر.في بداية البلاغ، فحصت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، دائرة علاقات المجني عليه طبيب العظام معهد ناصر، كما تم البحث حول المشاهدات الأخيرة له، وكذا سجل المكالمات الأخيرة على هاتف المجني عليه، حتى تم التوصل إلى هوية صديق المجني عليه وابن بلدته الدكتور “أحمد. ش”، وتوصلت مباحث الساحل إلى عيادته الخاصة، حيث تبين من مراجعة كاميرات المراقبة وصول الطبيب أسامة صبور إلى محيط العيادة ودخوله إلى العقار ومن ثم اختفائه، وعلى الفور انطلقت مأمورية أمنية من مباحث الساحل إلى مقر العيادة.خطة الكشف عن المتهمين بقتل طبيب الساحلبالدلوف إلى مقر العيادة بمنطقة الساحل، لم تعثر الأجهزة الأمنية في القاهرة على الطبيب، وبإجراء عمليات الفحص والتفتيش عثرت فرق المباحث والأدلة الجنائية على الخيط الذي كشف الجريمة بأكملها، حيث تبين وجود مشمع حديث في أرضيات العيادة، ومن إحدى البقع داخل غرفة بعيادة الطبيب المتهم، تم رفع المشمع، حيث تبين أن البلاط ومواد البناء المتواجدة حديثة، وبرفعها والحفر في الغرفة تم العثور على جثمان شخص في حالة تعفن رمي، وتم نقلها إلى الثلاجة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.وكشفت جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن وراء إرتكاب الواقعة الطبيب “أحمد. ش”، صديق المجني عليه، ومحامية، ومتهم ثالث يعمل مساعدا للطبيب «المتهم الأول»، حيث تتبعت فرق المباحث خطوط سير المتهمين، وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة هروبهم بعد ارتكاب جريمة قتل الطبيب أسامة صبور ودفنه داخل العيادة. وتمكنت أجهزة أمن القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريات أمن المنيا وسوهاج والقليوبية من ضبط الثلاثة متهمين، وذلك بعد هروبهم إلى 3 محافظات مختلفة.وعقب تقنين الإجراءات، انطلقت ثلاث مأموريات أمنية إلى المحافظات، حيث تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط المتهم الأول «طبيب عظام» في شقة سكنية بمحافظة المنيا، وضبط المتهمة الثانية «محامية» في منزل أسرتها في القليوبية، والمتهم الثالث «مساعد الطبيب المتهم» في شقة سكنية بسوهاج، واقتادتهم إلى القاهرة لبدء التحقيقات معهم، حيث تحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة العامة في القاهرة للتحقيق معهم.اعترافات المتهمين في قضية طبيب الساحلوباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في قضية مقتل طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور، حيث أمرت بانتداب الطب الشرعي للوقوف على أسباب مقتل الطبيب، وصرحت بالدفن عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط العيادة، وكذا حبس الثلاثة متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات معهم.واستمعت النيابة العامة في القاهرة لاعترافات المتهمين الثلاثة، حيث قرر المتهم الأول “أحمد. ش”، طبيب عظام بمعهد ناصر، أنه زميل الطبيب المجني عليه ومن نفس بلدته بمحافظة الشرقية، وتجمعهم علاقة صداقة وأنه على علم بثراء الطبيب المجني عليه وأسرته، حيث وضع مخططا لاستدراجه ثم مساومة أهله على دفع مبلغ مالي له مقابل إطلاق سراحه، وأخبر المتهمة الثانية «زوجته عرفيا» بالمخطط وطلب منها استدراج زميله ومن ثم احتجازه للتحصل منه على أموال ومساومة أهله على طلب الفدية. وبالفعل نفذت المتهمة الثانية «محامية» المخطط وقامت بالاتصال على هاتف الطبيب واستدراجه ثم أعطى له حقنة بنج لقى مصرعه بعدها، وكان يفكر في تقسيم جسده للتخلص منه، إلا أنه قام بشراء مواد بناء من أحد المحال التجارية، ودفن جثمان المجني عليه أسفل البلاط في العيادة.كما أدلت المتهمة الثانية «محامية» باعترافاتها أمام النيابة، حيث أشارت إلى وجود علاقة بينها وبين المتهم الأول «زواج عرفي» وأنه وعدها بإشهار الزواج أكثر من مرة

منذ 8 شهور

يُدعى؛ قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني، من مواليد محافظة الجيزة؛ سقط في قبضة الأمن بعد 5 سنوات مُتهمًا في جرائم قتل ونصب واحتيال؛ بل وصلت بشاعة جرائمه لقتل صديقه المقرب و3 زوجهات له؛ ونفذ جرائمه بذكاء وحنكة شديدة للتمويه والتخفي؛ حتى وصل الأمر لانتحال صفة ضحاياه وآخرين. الضحية الأولى لسفاح الجيزة كان صديقه المقرب يُدعى رضا - مُهندسًا في السعودية، أرسل لـ القذافي مدخراته لاستثمارها بـ توكيل رسمي، وفي 2015 عاد رضا ليتقاسم المال مع القذافي صديق العمر ومحل الثقة والأمانة؛ إلا أن القذافي تهرب منه ورفض رد المال لصديقه؛ وقرر إنهاء حياته بالسم ودفنه في حفرة بمنزله. الضحية الثانية لسفاح الجيزة وهي زوجته فاطمة؛ والتي استولت على 400 ألف جنيه من أمواله، كنوع من التأمين خشية أن يتزوج عليها القذافي؛ وبعد مُحاولات لإعادة الأموال للقذافي وترسيخ الود بين الزوجين؛ رفضت فاطمة إعادة الـ 400 ألف لزوجها القذافي؛ فقرر دفنها داخل منزله وبجوارها مصوغاتها كاملة. الضحية الثالثة لسفاح الجيزة وهي نادين شقيقة زوجته فاطمة الضحية الثانية، أنهى القذافي حياتها لوقوفها عائقا أمام زواجه من فاطمة؛ ودفنها القذافي بجوار جثمان صديقه وزوجته السابقة؛ وأوهم الأسرة بأن ابنتهم على علاقة بمخرج سينمائي وهربت لإحدى الدول العربية فتكتمت الأسرة خشية العار. الضحية الرابعة لسفاح الجيزة وكانت في الإسكندرية، حيث تعرف القذافي على فتاة تدعى ياسمين؛ وأنهى حياتها داخل مخزن بمنطقة العصافرة؛ للتخلص من تهديداتها المستمرة واتهامه بالنصب؛ بعد بيع القذافي وخطيب ياسمين شقة مملوكة للفتاة وتقاسموا الأموال بينهم؛ ورفضهم إعطاء ياسمين أموالها. كواليس القبض على سفاح الجيزة ضبط الأمن القذافي متهمًا في واقعة سرقة؛ لمحل ذهب مملوكا لوالد زوجته الخامسة؛ ولكن كشف جرائم القذافي جاء صُدفة ؛ إثر تتبعت أسرة المهندس رضا البحث عن ابنهم أولى ضحايا القذافي. فبعد قتل القذافي صديقه رضا انتحل شخصيته وحين أخبرت الأسرة بأن ابنهم حكم عليه في قضية سرقة؛ ذهبت الأسرة للقاء ابنهم في السجن؛ لتكتشف الأسرة أن المسجون القذافي وليس رضا؛ ففتح النائب العام التحقيق في القضية من جديد واعترف القذافي بالجرائم التي ارتكبها كافة؛ لتنتهي مسيرة القذافي أمام حبل المشنقة مُواجها حكم الإعدام، والمؤبد فى جريمة تزوير بالإسكندرية .

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح