ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻣﺮﺃﺓ إﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ رحمه الله ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ، ﺇﻧّﻲ ﺇﻣﺮﺃﺓٌ ﺃﻏﺰﻝ (ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ من الصوف والقطن والكتان ﻟﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ) ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ، ﻓﻴﻤﺮُّ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻌﺴﺲ (ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ) ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺸﺎﻋﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .ﺃﻳﺤِﻞُّ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﻧﺎﺭﻫﻢ؟ﻓﺒﻜﻰ ﺍلإﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻣﻦ أﻧﺖِ؟ﻓﻘﺎﻟﺖ : أﻧﺎ أﺧﺖ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ .ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻜﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺭﻉ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ، ﻻ ﺗﻐﺰﻟﻲ على ﺷﻌﺎﻋﻬﺎ.ﺑﻜﻰ ﺍلإﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺟﺪاً ، ﻭﺧﻮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ أﻥ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ !فاﻟﻮﺭﻉ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺍﺗﺐ : اﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، اﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎت ، ﺗﺮﻙ ﺑﻌﺾﺍﻟﻤﺒﺎحات ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ.أي ايمان كانوا يحملون ، و اي غيبوبة نعيش فيها نحن . اللهم ارزقنا قلوباً كلما نبضت ارتقت.كتاب الموافقات / الإمام الشاطبي📚صفة الصفوة / الامام ابن الجوزي📚

سُئل حذيفة بن اليمان ٣٦ هـ :متى يعلم المرء أنه فُتِن؟ فقال: إن كان ما يراهُ بالأمس حرامًا أصبح اليوم حلالًا فليعلم أنه فُتِنْأخرجه الحاكم / المستدرك (٤/٥١٤)📚

عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي كَاتِبُ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ واه البخاري (1477)، ومسلم (593).__جاء رجل لخالد بن الوليد فقال له ان فلانا شتمك فقال: "تلك صحيفته فليملأها بماشاء قال رجل لوهب بن منبه: إن فلانا شتمك! قال: "أما وجد الشيطان رسولا غيرك ؟!". قال أحدهم لرجل: فلان شتمك فقال: "هو رماني بسهم ولم يصبني فلماذا حملت السهم وغرسته في قلبي؟". جاء رجل إلى الشافعي فقال له فلان يذكرك بسوء فأجابه: "إذا صدقت فأنت نمام و إذا كذبت فأنت فاسق" فخجل وانصرف. حفظنا الله واياكم من القيل والقال. راقت لي - لا تخبروني عمن يكرهني أو يتكلم عني أو يظلمني أو ينسى معروفي - اتركوني اضحك مع الجميع وأظن ان الجميع يحبني فرسول الأمة يقول لا تنقلوا لي شئ عن أصحابي فإنني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر .

وأين هي !قيل إن خالد بن صفوان مرَّ على جماعة بالبصرة .. فسأل عن سبب اجتماعهم ، فقالوا له : هناك امرأة تدل على النساء.فأتاها ، فقال لها : أُطلبي لي زوجة ! فقالت :صفها لي ! قال: أُريدها بكراً كثيِّب ، او ثيِّباً كبكر ، حلوة من قريب ، فخمة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة وفقر ، فمعها ادب النعمة وذُل الحاجة ، فإذا اجتمعنا كنا كأهل دنيا ، وإذا افترقنا كنا اهل آخرة !فقالت الخاطبة : لقد وجدتها ! قال: واين هي ؟!قالت: في الرفيق الأعلى من الجنة فاعمل لها !العِقد الفريد / ابن عبدربه الأندلسي📚

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح