#من_روائع_ماقرات حكمة اليوم يُحكى أن فلاحًا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحاً وعلى الآخر صحونًا وقدورًاانطلق الحماران بحمولتهما .. وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب والإرهاق حيث إن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيداً بحمولته حيث كانت أقل وأخف على كل حالقرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد ، فقد ذاب الملح المحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كان لم يمسه تعب من قبل لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بدوره في البركة لينال ما نال صاحبه فامتلات القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كان ظهره انقسم قسمين من وطأة القدور المحملة بالماء.الحكمةما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك فاحذر أن تتقمص شخصية هي لا تشبهك #باز_يجمعنا #باز_العروبة_يجمعنا

أحسن وإن أساءوا💗أقام رجل صالح مكان سقاية للناس وجعلها وقفا لله رب العالمين... وفي اليوم التالي فوجئ الناس بأن سقايتهم قد لوثها أحد ما بالقاذورات والأوساخ. . فاشتكوا للرجل الصالح هذا الفعل المشين ، فقال لهم الرجل: لأبأس أعيدوا تنظيفها وبنائها. فلما فعلوا ذلك فوجئ الناس في اليوم التالي، أن سقايتهم قد تلوثت مجدداً، وأخذوا يصرخون:من هذا الذي يلوث صدقة جارية للناس ؟. وذهبوا للرجل الصالح فقال:للعمال أعيدوا تنظيفها، واختبئوا في الليل وانظروا من هذا الشخص، واكتموا أمره ولا تكلموه وأعطوني الخبر. وفي اليوم التالي جاء العمال إليه على استحياء وإحباط يقولون له:ماذا نقول لك يا سيدي؟ قال: ماذا؟ فقالوا له: إن الفاعل هو ابن عمك فلان الفلاني. فقال:لا حول ولا قوة إلا بالله، اكتموا أمره، ولا تحدثوا أحدا عن فعله. ثم قال لهم وللمرة الثالثة: أعيدوا ترتيب السقاية وبنائها.. ولما جن الليل ذهب يطرق بيت ابن عمه، واخذ معه كيس من القمح وآخر من السكر واخذ معه طيبا وكيسا من النقود، ثم قرع باب بيته : وقال ابن عمه:من بالباب؟ فقال الرجل الصالح: خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم). ولما فتح الباب وجد إن الطارق ابن عمه فقال له: ماذا تريد؟ فقال له الشيخ:جئتك يا ابن عمي معتذرا لك، فانا مقصر في حقك، فلم أزرك منذ فترة طويلة، ولم اسأل عليك، أرجوك أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم. واخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية، بل انه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده . ثم اجتمع بعماله وأمرهم أن ينظروا الليلة في أمر السقاية، فلما انتصف الليل أتى ابن عمه مجددا، ولكنه هذه المرة ليس ملوثا للسقاية، بل مبخرا لها بالطيب الذي أعطاه ابن عمه الرجل الطيب، إندهش العمال من التحول العجيب الذي حصل لهذا الرجل الذي تحول في لحظة من عدو إلى صديق...الحكمة: إننا إذا أردنا التخلص من المشاكل التي تواجهنا مع الآخرين، علينا أن نحسن لمن أساء إلينا، وان لا نواجه الإساءة بالإساءة..حتى تتصافى قلوبنا فنمضي يدا بيد لعمران بيوتنا وبلادنا وسائر الأمة الإسلامية.. فبالاخلاق والقيم تنتصر الأمم. #من_روائع_ماقرات #لاتنطفئ #باز_يجمعنا

﷽ السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته .من عظمة اللّغة العربيّة :أتىٰ : جاء من مكان قريب .قَدِمَ : جاء من مكان بعيد .أقبل : جاء راغباً متحمّساً .حضر : جاء تلبية لدعوة .زار : جاء بقصد التّواصل و البرّ .طرق : جاء ليلاً .غَشِيَ : جاء صدفة دون علم .وافىٰ : جاء و التقىٰ بالمقصود في الطّريق .ورد : جاء بقصد التّزوّد بالماء .وفد : جاء مع جماعة .

قصة راعي الغنم (تابع)....عند دخوله للمكتب ....نهضت من الكرسي احتراما له ...فأبتسم ...كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في الجيش ...صرامة بادية على وجهه ...لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة .... مرحبا بك ....وبك سيدي ...مالذي اتى بك الى هنا ..؟؟ لقمة العيش سيدي ...قال : اعطيني ملفك ...قلب الاوراق ...ولكنه كان ينظر اليها بشغف ...وضع الملف على الطاولة ....حسنا : اصدقيني القول : هل تعرفينني ...فقالت له : لا لم اتعرف عليك ...!!! فقال : لم اقل تعرفتي ..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت : عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ....خوف بادٍ عليها. ...فقال : لقد قبلتك ان تعملي معي ...بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة ...فاجابت ....نعم نعم ....شكرا لك سيدي ..قام بمصافحتها ...وهمت بالخروج...وعندما وصلت الباب ...قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة ... فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ....فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها ...ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة ...فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ....فقالت له ....نعم نعمذهبت والحيرة تتمكنها ...تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ....بل لانها وجدت قبولا لطلبها ....كيف لا وهي ارقى المؤسسات ...ومن ظفر بمنصب فيها ....فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه ...وهو الاستقرار المادي ...وضعت خدها على وسادتها ...وبدأت تحلم ... واذا بها تغط في نوم عميق ...كيف لا وشغلها الشاغل الوظيفة ...استيقظت في الصباح ...وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها ...نظرت الى جمال المنظر ...ولكنها تذكرت شيئ ...ماهو ؟؟ تباااا انه العمل ...انها التاسعة .....هرعت تجري وسط زحمة السير ...وهي تردد ...سيطردني ...سيطردتي ...وصلت متأخرة ...وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا ...عند دخولها مكتب الامانة ...التقتها احدى الموظفات ...اذهبي انه ينتظرك ....تبااااا سيفصلني ...دقت الباب ...تفضلي ...اجلسي ...جلست ...فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد...فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية ...فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا ...فسكتت !!...........يتبع

صفع المعلم أحد التلاميذ بقوة قائلا له : لماذا لم تكتب الدرس؟فأجابه الطالب بهدوء : أستاذي !! لم أقتنع بما قرأت !!قال الأستاذ: ولماذا لم تقتنع ؟!فرد الطالب : لأنني لم ألتمس حقيقة ما كُتب في الكتاب --قال الأستاذ : كيف ذلك ؟أجاب الطالب : استاذي الكتاب يقول -- بلدي بلد غني ولكن بيتنا من طين و لباسي ومحفظتي وكل ادواتي المدرسية و حتى كتبي من الجمعية الخيرية .والكتاب يقول : بلدي بلد النفط والغاز. ولكنه ليس لدينا غاز نطبخ عليه ولا نفط ، ولازالت أمي تطبخ على الحطبوالكتاب يقول بلدي بلد الخيرات ، ولكني لم أرى ان الخير آت ، بل أراه سافر مبتعدآ في جيوب الآخرين .والكتاب يقول بلدي مهد البطولات والحضارات -.وسؤال في نفسي يجول ؟! لماذا يبقى بلدي بالمهد وغيره يكبر --وكذلك الكتاب يقول : ابناء وطني متساوون في الحقوق والواجبات --لكني لم أأخذ حقي كإنسان أو كمواطن من مواطني هذا البلدسيدي !!! انا لا أحب أن أكذب على نفسي ، لهذا لم أكتب واجبي يا أستاذ (لم أقتنع بما قرأت) #باز_يجمعنا #منشوراتي_للعقول_الراقية_فقط #minakaouache✌️

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح