يعلم الله كم من أشخاص تعاونوا فيما بينهم لينصروا باطلاً وبدعاً ما أنزل الله بها من سلطان، وهمزونا ولمزونا عند العوام لدفاعنا عن الحق والسنة، فصبرنا واحتسبنا وفوضنا أمرنا لله، وها نحن الآن نسعى لله لنصلح بينهم بعد ما اختلفوا وتفرقوا واشتد بينهم الخصام العداء نصنع ذلك لله ولألفة الإسلام وحق الجوار فقد قيل إن كل من سكن معك في قرية أو مدينة فهو جار لك لقوله تعالى: ((ثم لا يجاورونك فيها إلا قيلا)) اي في المدينة فاصبر على الحق والسنة، ولا يغرنك كثرة المتعاونين على البدع والباطل،فإن لم يتفرقوا في الدنيا فسيتبرؤا من بعضهم يوم القيامة
نسخ الرابط