منذ 20 يوم
منذ 11 شهر

مقتبسات مختارة :هنــا نستعرض بعض السـطور مقتبسة من أعمال الأديب عبدالرحمن منيف :”الـمنفى المكان البارد، الموحش، الذي يشعرك دائما أنك غريب، زائد، وغير مـرغوب فيه، المكان الذي تفترضه مـحطة أو مؤقتا، فيصبح لاصقا بك كالعلامة الفارقة، وربما لأنه مؤقت يصبح وحده الأبدي، كالقبر، لا يمكن الهروب منه أو مغادرته. حتى الفرح والمسرات الصغيرة، وأيضا الانتصارات العابرة أو الموهومة، إن لها في المنفى مذاقا مختلفا، انها ليست لك.أنها مؤقتة، هشة، وتتحول بسرعة إلى حزن كاوٍ، وإلى بكاء لا يعرف التوقف.أما كيف تذوب وتتراجع كالحلم، ولا تشبه مثيلاتها التي تحدث في الوطن، فإن الأمر سرًا يستعصي على الفهم أو التفسير."الوطن ليس التراب أو المكان الذي يولد فيه الإنسان، وإنما المكان الذي يستطيع فيه أن يتحرك ‹رحلة ضوء› "إن الكتابة بإختصار رحلة مليئة بالمتعة والعذاب" ‹رحلة ضوء› ”الجلاد لم يُولد من الجدار، ولم يهبط من الفضاء.نحن الذين خلقناه ، كما خلق الإنسان القديم آلهته .نحن الذين خلقنا الجلّادين ونحن الذين سمحنا بإستمرار السّجون لقد فعلنا ذلك من خلال تساهلنا وتنازلنا عن حقوقِنا، ومن خلال استسلامنا لمجموعة من الأوهامِ والأصنام، ثم لمّا أصبحنا الضّحايا لم نعد نعرف كيف نتعامل مع هذهِ الحالة.“”اهتزي اشيلوس اهتزي أكثر, تحولي إلى حوت, اذا أصبحت حوتاً, انتفضي فجأة, اقلبي البشر, وعندما يطوفون حولك موتى ممسوخي الوجوه, التقطيهم واحداً بعد آخر، ازدري المخلوقات التائهة, والذكريات, ولحظات السقوط, أتسمعين اشيلوس ما أقوله لكِ ؟يجب أن تسمعي كل الكلمات, إذا سمعتها جيداً سيزول الندم, ستنقضي لحظة التردد وتفعلين !اشيلوس باخرة الركاب اليونانية تبحر الآن عبر المتوسّط, إذا انقطع المطر, وظلّ البحر مثلما هو الآن, غاضباً كرجل وقور, فعند الغروب سنصل إلى البيريه ..البيريه أول خصلة من أرض اليونان, لن أتوقف فيها أكثر مما تتوقف الباخرة, لا أريد يونان معذبة, سأحيي رجالها من بعيد, وأُواصل الرحيل .. قالوا إن الحرّية في أرض أخرى أبعد من اليونان, يمكن أن يعيش فيها الإنسان أيامه دون أن يوقظه عند الفجر صوت المخبرين وضربات أحذيتهم, سأرحل إلى تلك البلاد . اشيلوس, كفّي عن الدعاية السمجة, اهتزي كما أقول لكِ, اهتزي مثل راقصة شرقية عذبتها ذكرى أيام الجوع, وتريد بأردافها أن تضرب العالم, أن تنتقم !هل تريدين أن أقول لكِ شيئاً يا اشيلوس؟لا تلعبي هذه اللعبة ..سأنظّم لكِ أشعاراً يا أشيلوس, وأريد أن أغني، لا أحد الآن على ظهر الباخرة.إنهم يتكومون في الصّالة وفي البار، يتعوّدون على الأيام القادمة تماماً مثلما تعوّدت على أيام ماضية, هكذا بدات المسألة.“...الحب يا صديقي شيء خاص تماماً .. #الاديب_عبدالرحمن_منيف #اثرالفراشه #ناديا_حسين

منذ 11 شهر
منذ 11 شهر
منذ 11 شهر
Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح