نصائح في تربية الأطفال
نصائح في تربية الأطفال

نصائح في تربية الأطفال

العلوم الاجتماعية والإنسانية

نهتم بكل مايخص تربية الأطفال وكيفية التعامل معهم: اناقة لسانك ترجمة لأناقة تفكيرك

إذا اشتريتَ لابنك لُعبةً، أو كافأته بهديّة، أو اشتركتَ له في رياضة أو ما شابهَ؛ فلا تمارس عليه بها ضغطًا نفسيًا، وابتزازًا عاطفيًا؛ ليفعل ما تريد؛ كأن تقول له: إذا لم تفعل كذا فسأحرمك من كذا، ولئن لم تحفظ وردك لتكونن من المحرومين من كذا وكذا! كن إيجابيًا؛ إذا طلب منك اللعب بدراجته مثًلا، فوافق إذا لم يكن الطلب مرفوضًا في الأصل، لكن بعد أن تخبره بفعل ما عليه أولا، مع لزوم الهدوء والحزم. فيكون الحوار كالتالي: - بابا، هل يمكنني أن ألعب بدرّاجتي اليوم؟ -- نعم، لكن بعد أن تُنجز واجباتك، أو تحفظ وردك. وهكذا. فأوّل ما سمعه منك كلمة( نعم) وهي كلمة إيجابية، تفتح القلوب، وتليّن العرائك؛ وتُعالج العناد، وتجلب الحبيب؛ وتردّ الغائب... وهلمّ خيرًا. جربوا ولن تخسروا شيئًا، وكل شيء بالصبر يتم، وبالله استجلبوا العطايا. منقول عن عمر أبو اليزيد#

*احذر من صناعة المعاق في بيتك*أبدع الكاتب السعودي مشعل أبو الودع في مقاله بعنوان "هل في منزلنا ضيوف أم هم معاقون" !!!لطفاً، اقرأها فقد يكون في بيتك معاقون وأنت لا تعلممشهد يتكرر في كل بيت:شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.يذهب لمدرسته أو.جامعته ويعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن "يأخذ بريك" ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..انتهى المشهد.تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت لنتيجة واحدة: أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق نعم جيل معاااااااق وبتفوقلدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف.ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك "لا تخلق فيهم فجأةً "ولا حتى بعد الزواجلأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجيةوأي ثقافة تلك ثقافة الإعاقة .. الاتكالية وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك ؟

"رائعة جداً جديرة بالقراءة" كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله. جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى، يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله، يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة. حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع. في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة. فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...*فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".*كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...💙

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح