الوسطية والاعتدال
الوسطية والاعتدال

الوسطية والاعتدال

الدين

حدد الشيخ القرضاوي الوسطية في عشرين نقطة، يمكن أن نجمعها في نقطة واحدة، "الوسطية هي الاعتدال بين طرف

كل من يقال عنهم علماء السعوديه... مثل ابن باز وابن عثيمين وابن فوزان وغيرهم... ليسوا متفردين علما... ولكنهم متفردين تمويلا وتسهيلا لانتشارهم وطباعة كتبهم وكتيباتهم وتوزيعها مجانا... وارتباط ذلك بطباعة السعوديه للقرآن الكريم وتوزيعه مجانا وترابط مصداقية اسقاطا كتب البشر بكتاب الله عز وجل. بل ونكاد نجزم ايضا محاربة العلماء الآخرين أيضا مرتبط بتلميع ونشر علماء السعوديه ومذهبهم.

هناك من يمجد القتله... او من يدعون العلم ويمجدون القتله ويحرضوهم على مزيد من القتل وهدر دماء المسلمين وتعذيبهم ونبذهم لمجرد الاختلاف معهم. ويدعون انهم على منهج الصحابه ... اقول لهم ان الله ورسوله وصحابته براء منكم. وبكل وضوح ومباشرة اقولها لكل من يتبع ويمجد المدعو رسلان وامثاله... عليه وعليهم من الله ما يستحقون.

إقرأ ...وتمعن... واطلق لعقلك ولفكرك وخيالك العنان.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ}. (الزخرف: 54- 56)

موت القلوب(منقول)قيل لإبراهيم بن أدهم: ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا وقد قال تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}؟فقال: لأن قلوبكم ميتة، قيل: ما الذي أماتها؟قال: عشر خصال: "عرفتم حق الله ولم تقوموا به، وقرأتم القرآن ولم تعملوا بحدوده، وقلتم نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته، وقلتم نخشى الموت ولم تستعدوا له، وقد قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ} فواطأتموه على المعاصي، وقلتم نخاف النار وأحرقتم أبدانكم فيها، وقلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها، وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكره، ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم، وإذا قمتم من فرشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم وأفترشتم عيوب الناس أمامكم، فأسخطتم ربكم فكيف يستجيب لكم؟ "إن للقلوب موتا دونه موت الأبدان، بل إن القلوب إذا ماتت لم يبق أي خير في الأبدان، والقرآن يشير إلى موت القلوب إذ يقول: {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} وإذ يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: {لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} وليس المراد من الموتى في الآية الأولى، غير موتى القلوب، كما أنه ليس المراد من قوله: {حَيًّا} في الآية الثانية غير حي القلب.

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح